رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبيلة الأصابعة تتوحد خلف "حفتر" ضد العدوان التركي

صورة من الحدث
صورة من الحدث

في الثاني من يناير الجاري، قررت قبيلة الأصابعة الليبية، اتخاذ موقف مشرف حيال ما يحدث في ليبيا من هجوم وعدوان تركيا، حيث استقبلهم القائد العام للقوات المسلحة الليبية المُشير أركان حرب خليفة أبوالقاسم حفتر بمقر القيادة العامة بمنطقة الرجمة في بنغازي، وجدد مشايخ وأعيان قبائل الأصابعة، دعمهم لقواتهم المسلحة، مؤكدين مباركتهم للعمليات العسكرية لتحرير العاصمة من الجماعات الإرهابية المدعومة من تركيا.

وعقب انتهاء اللقاء، تجمع مشايخ وشباب قبيلة الأصابعة في ليبيا ووقفوا صفًا واحدًا للتنديد بالعنوان التركي، في موقف سيسجله التاريخ لما فعلوه هذه القبيلة من تصد لعدوان غاشم تقوده تركيا التي تسعى لنهب ثروات بلادهم بالتعاون مع حكومة الوفاق غير الشرعية.


وكان البرلمان التركي قد وافق على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا في جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال تلك القوات.

وزعمت المذكرة أن هذه الخطوة تأتي لـ«حماية المصالح الوطنية انطلاقًا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية، والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا».

وينشر نظام رجب طيب أردوغان عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، دعمًا للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التي تواجه الجيشين السوري والليبي.

وكان البرلمان التركي قد وافق على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا في جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال تلك القوات.

وزعمت المذكرة أن هذه الخطوة تأتي لـ«حماية المصالح الوطنية انطلاقًا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية، والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا».

فيما أعلن عبدالله بليحق، المتحدث الرسمي باسم النواب الليبي، يوم السبت 4 يناير، أن المجلس صوّت بالإجماع على إلغاء اتفاقية التعاون الأمني والعسكري وترسيم الحدود البحرية الموقعة بين حكومة الوفاق غير الشرعية والنظام التركي، واعتبارها كأن لم يكن.

كما صوت المجلس بالإجماع على إحالة رئيس المجلس الرئاسي ووزير خارجيته ووزير داخليته وكل من ساهم في جلب الاستعمار إلى ليبيا للقضاء، بتهمة الخيانة العظمى.

وقرر المجلس، بالإجماع أيضًا، إلغاء الاتفاق السياسي غير الدستوري، مطالبًا المنظمات والهيئات الدولية والمجتمع الدولي بسحب الاعتراف الدولي بحكومة الوفاق.

وكان الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أعلن تحرير مدينة سرت الاستراتيجية شمالي البلاد من التشكيلات المسلحة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي، إنَّ عملية تحرير المدينة استغرقت 3 ساعات وجرت من 4 محاور برية، إضافة إلى محور بحري، كما أن سلاح الجو كان مستعدًا لتقديم الدعم.

وأشار إلى أنَّ عملية تحرير سرت اعتمدت على عنصري السرية والمفاجأة، موضحًا أنَّ المدينة أصبحت بؤرة للإرهابيين للهجوم على الموانئ النفطية لذا كان لا بد من تحريرها.