رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرحيبات: نرفض العدوان التركى.. ونشكل سدًا لمواجهة الإرهاب (فيديو)

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت قبائل الرحيبات، وهي إحدى المدن الليبية، عن رفضها للعدوان التركي في ليبيا، ودعمها للقوات المسلحة العربية الليبية ضد المستعمر الديكتاتوري "أردوغان".

وقالت القبائل في بيان لها:" نبارك انتصارات قواتنا المسلحة العربية الليبية، بقيادة المشير أركان حرب خليفة حفتر، ضد الغز الاستعماري العثماني".

وأضافت:"نؤكد أننا سنقف سدًا منيعًا تنكسر عليه أمواج العدوان التركي، وأننا سندعم قواتنا المسلحة العربية الليبية في حربها ضد الإرهاب والجماعات المسلحة".

وتابعت:"دامت ليبيا حرة مستقلة لها سيادة "لا إله إلا الله محمد رسول الله، حي على الجهاد، حي على الجهاد ".

وينشر نظام رجب طيب أردوغان عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، دعمًا للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التي تواجه الجيشين السوري والليبي.

وكان البرلمان التركي، قد وافق على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا في جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال تلك القوات.

وزعمت المذكرة أن هذه الخطوة تأتي لـ«حماية المصالح الوطنية انطلاقًا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا».

وكان البرلمان التركي، قد وافق على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا في جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال تلك القوات.

وزعمت المذكرة أن هذه الخطوة تأتي لـ«حماية المصالح الوطنية انطلاقًا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا».

فيما أعلن عبدالله بليحق، المتحدث الرسمي باسم النواب الليبي، يوم السبت 4 يناير، عن أن المجلس صوّت بالإجماع على إلغاء اتفاقية التعاون الأمني والعسكري وترسيم الحدود البحرية الموقعة بين حكومة الوفاق غير الشرعية والنظام التركي، واعتبارها كأن لم تكن.

كما صوت المجلس بالإجماع على إحالة رئيس المجلس الرئاسي ووزير خارجيته ووزير داخليته وكل من أسهم في جلب الاستعمار إلى ليبيا للقضاء، بتهمة الخيانة العظمى.

وقرر المجلس، بالإجماع أيضا، إلغاء الاتفاق السياسي غير الدستوري، مطالبا المنظمات والهيئات الدولية والمجتمع الدولي بسحب الاعتراف الدولي بحكومة الوفاق.

وكان الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، قد أعلن عن تحرير مدينة سرت الاستراتيجية شمالي البلاد من التشكيلات المسلحة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي، إنَّ عملية تحرير المدينة استغرقت 3 ساعات وجرت من 4 محاور برية، إضافة إلى محور بحري، كما أن سلاح الجو كان مستعدًا لتقديم الدعم.

وأشار إلى أنَّ عملية تحرير سرت اعتمدت على عنصري السرية والمفاجأة، موضحًا أنَّ المدينة أصبحت بؤرة للإرهابيين للهجوم على الموانئ النفطية لذا كان لا بد من تحريرها.