رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إبراهيم أصلان «عاش هنا»: الكيت كات بالجيزة

الأديب الكبير إبراهيم
الأديب الكبير إبراهيم أصلان

أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبوسعدة، اسم الأديب الكبير إبراهيم أصلان، ضمن مشروع «عاش هنا» الذي يخلد رموز مصر للأجيال القادمة، حيث وضعت لافتة باسمه بمقر إقامته وهو 22 شارع فضل الله عثمان - الكيت كات - الجيزة.

ولد إبراهيم أصلان بقرية شبشير الحصة التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، ونشأ وتربى في القاهرة، وتحديدًا بحى الكيت كات بإمبابة، حيث كان لهذين المكانين الحضور الأكبر والطاغى في كل أعمال الكاتب، بداية من مجموعته القصصية الأولى «بحيرة المساء» مرورًا بروايته «مالك الحزين»، وحتى كتابه «حكايات فضل الله عثمان» وروايته «عصافير النيل».

لم يحقق «أصلان» تعليمًا منتظمًا منذ الصغر، فقد التحق بالكتاب، ثم تنقل بين عدة مدارس حتى استقر في مدرسة لتعليم فنون السجاد، لكنه تركها إلى الدراسة بمدرسة صناعية، والتحق في بداية حياته بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجى، وهى التجربة التي ألهمته مجموعته القصصية «وردية ليل».

ربطته علاقة جيدة بالأديب الراحل يحيى حقى ولازمه حتى فترات حياته الأخيرة، ونشر الكثير من الأعمال في مجلة "المجلة" التي كان حقى رئيس تحريرها في ذلك الوقت، وكانت «مالك الحزين» هى أولى رواياته التي أدرجت ضمن أفضل مائة رواية في الأدب العربى، وحققت له شهرة أكبر بين الجمهور العادى وليس النخبة فقط.

التحق في أوائل التسيعنيات كرئيس للقسم الأدبي بجريدة الحياة اللندنية إلى جانب رئاسته لتحرير إحدى السلاسل الأدبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، كما حصل إبراهيم على عدد من الجوائز منها: جائزة طه حسين من جامعة المنيا عن رواية «مالك الحزين» 1989، جائزة الدولة التقديرية في الآداب 2003، جائزة كفافيس الدولية 2005، جائزة ساويرس في الرواية عن «حكايات من فضل الله عثمان» 2006.

ومن مجموعاته القصصية: «بحيرة المساء» وتعد الأولى له، حيث صدرت في أواخر الستينيات، «يوسف والرداء»، و«وردية ليل»، ومن رواياته: «مالك الحزين»، «عصافير النيل»، «حجرتان وصالة»، «صديق قديم» «خلوة الغلبان»، «حكايات من فضل الله عثمان»، و«شيء من هذا القبيل».