رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلة «الثقافة الجديدة» تودع «قمر الحواري.. محمد كشيك»

محمد كشيك
محمد كشيك

في عدد يناير من مجلة "الثقافة الجديدة"، يكتب رئيس التحرير الشاعر والباحث، مسعود شومان، افتتاحية بعنوان "فى وداع محمد كشيك واستقبال أفراح المصريين" وفيها: "يأتي هذا العدد الذي يستقبل العام الجديد أو لنقل يستقبله العام الجديد ليبعث رسالة محبة وتقدير للدور الذى لعبه الراحل الكبير محمد كشيك فى الحياة الثقافية المصرية عبر أدواره المتعددة شاعرا ومثقفا ومسئولا وقبل كل هذا إنسانا نبيلا".

وفي المجلة ملف عن أفراح المصريين، عاداتهم، تقاليدهم، معتقداتهم، فنونهم، وكذا منظومة قيمهم، مع رصد ميدانى لعدد من التغيرات التي حدثت لأفراح المصريين.

في باب القراءات النقدية، خصصت المجلة ملفها النقدي عن الشاعر الراحل محمد كشيك؛ فكتب سعيد الكفراوى "في الثناء على ما تبقى.. كشيك عمر من المحبة"، وماجد يوسف "جماليات النص العامي من الهجوم العنوانى إلى الانفجار الدلالي"، إبراهيم عبد المجيد "الوقوف على عتبات البهجة"، عمرو حسنى "لأن الشعراء يعرفون مواعيد الصعود"، بهاء جاهين "الابتداع والافتتان في شعر الطفل البرىء محمد كشيك"، رجب الصاوي "ذكرى أول مقابلة"، محمد بغدادي "واحد صاحبي.. إلى محمد كشيك"، محمود الحلواني "أنشودة الذات الكونية"، ماهر حسن "في وداع كشاف المواهب"، مجدي السعيد "عصافير كشيك وسماواته اللانهائية"، محمد رفاعي "زارع الشجر وثماره اليانعة"، محمد الحلو "شعلة محبة من "وراق الحضر"،الدكتور جمال العسكري "حدائق شعرية أشجارها تظل الطيور وتطرح الخضار".

ويتضمن العدد مجموعة من القصائد التي راوحت بين الفصحى والعامية للشعراء حسين الزعيري، علي عبد الدايم، مؤمن سمير، محمد يوسف حامد، أشرف الصاوي، أيمن صادق، حمدي عمارة، الدكتور محمد السيد، علاء الدين مصطفى عباد، إسلام سلامة، ومحمود شرف.. وقصص لشيماء عيسى، حمدان عطية، دعاء البطرواي، روبير الفارس، نور الدين حسن، عصام سعد حمودة، وحنان العطار.

كما يضم العدد كشافا توثيقيا لما نشر في المجلة خلال عام 2019 متضمنا أسماء الكتاب، فضلا عن كشاف للموضوعات مصنفا حسب نوع الإبداع من إعداد نيرفانا محمد كمال.

ويحتفي العدد بلوحات الفنان جورج بهجوري التي تتسم بقدرتها السردية واكتنازها بالحياة وشغفها بالروح المصرية التى امتلأ بها وعيه عبر جولاته فى حارات مصر وشوارعها ومقاهيها، إضافة إلى احتشاد وعيه بارتحالاته خارج مصر وتعرفه على المدارس الأوروبية المتعددة، لكن تظل بصمته الخاصة هي التي قدمته بوصفه علامة فارقة في عالم الفنون التشكيلية.