رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نيفين العارف.. «دينامو» السياحة والآثار

نيفين العارف
نيفين العارف

تعد نيفين العارف، المستشار الإعلامى لوزارة السياحة والآثار، واحدة من أنجح المسئولين الإعلاميين داخل الحكومة، وقد أثبتت تجربتها فى وزارة الآثار قبل دمجها مع وزارة السياحة، تحت قيادة الوزير الدكتور خالد العنانى، قدرتها على القيام بدورها على أكمل وجه.

نجحت "العارف" في بناء منظومة إعلامية داخل وزار الآثار على مدار سنوات طويلة، أثبتت فيها استحقاقها بجدارة لقب المستشار الإعلامي لوزير السياحة والآثار.

وبدأت كمستشار إعلامي لوزارة الآثار عام 2002، وقت أن كان الدكتور زاهي حواس، أمينا عاما للمجلس الأعلي للآثار، وظلت في منصبها حتى عام 2010، ثم ابتعدت عن المنصب دون أن تبتعد عن الوزارة نظرا لعملها كصحفية مختصة بالشأن الأثري، إلى أن قام الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، بتولي المنصب عام 2016، ليستعين بها لإدارة الملف الإعلامي داخل الوزارة، لتعود العارف لمنصبها مرة أخري وتستمر فيه بنجاح مشهود به حتى الآن.

تتميز العارف، بالعديد من الصفات، كالمثابرة والتفاني والقدرة على بذل مجهود جبار ساعد في إنجاح العديد من فعاليات وزارة الآثار خلال السنوات الماضية، سواء خلال الإعلان عن عشرات الاكتشافات التي قامت بها الوزارة، أو مشاركتها فى الافتتاحات أو المعارض الخارجية بالعديد من الدول.

وتطورت علاقة وزارة السياحة والآثار تحت إشرافها مع كافة الصحف والقنوات المحلية والعالمية، وشهدت تلك العلاقة تواصل حقيقي وبناء أسهم في إظهار مصر بصورة مشرفة أمام العالم، ويشهد لها الجميع بالتعاون الكامل وتذليل كافة العقبات أمام الصحفيين المحليين والدوليين علي حد سواء.

وبعيدا عن العمل الرسمي تعتبر "نيفين" من أشهر صحفيي وزارة الآثار، كما تشغل منصب نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام ويكلي، ورئيسا لصفحة التراث والثقافة بالجريدة، مما ساعدها في تأدية دورها الإعلامي بالوزارة بحرفية شديدة نابعة من دراية كاملة بالملف السياحي والأثري.

وهى نموذج للمرأة الناجحة القادرة على تحقيق أهدافها، بل وأهداف الدولة المصرية في التواصل مع الإعلام بشكل مباشر وشفاف، حيث نجحت في القيام بتلك المهمة بجدارة وحرفية شديتين.

وتخرجت "نيفين" فى كلية التجارة جامعة القاهرة عام 1989، لتبدأ مسيرتها المهنية بجريدة الأهرام ويكلي عام 1991، كمحررة بالقسم الدبلوماسي، ثم انتقلت للعمل بقسم المرأة الذي كان العمل به سبب للتحول في علاقتها بالصحافة، بعد أن لفتت الآثار المصرية نظرها خلال تنفيذها لملف متعلق بزي المرأة المصرية التراثي عبر مراحل التاريخ المختلفة، ومن هنا انتقلت لتغطية الملف الأثري وقت أن كان المجلس الأعلي للآثار يتبع وزارة الثقافة.

وبدأت في تغطيتها للملف الأثري من خلال تغطيتها لرئاسة الجمهورية المصرية، خاصة الجزء المتعلق بالآثار والمعارض الخارجية، لتستقر في النهاية كمحررة متخصصة في شؤون الثقافة والآثار.