متحدث «التنمية المحلية»: أهلاوي يعشق عمر خيرت

لم يَمْنعه العمل العام على أداء رسالته كمحاضر في الأكاديمة البحرية للعلوم والتكنولوجيا، والإشراف على الرسائل العلمية لطلابه، فبين الأبحاث، والندوات العلمية دائمًا ما تجده هادئ، ابتسامة تعلو وجهه، بنك معرفة متحرك كما يصفه العاملين داخل ديوان وزارة التنمية المحلية.

إنه الدكتور خالد قاسم، مواليد محافظة الغربية الذي قضى فترة دراسته بمدينة طنطا وانتقل للإسكندرية، ليكمل حياته بعد حصوله على البكالوريوس من جامعة طنطا.

استطاع قاسم، خريج كلية التجارة 1988 أن يثقل من قدراته ومؤهلاته العلمية بأن أتم دراسات تكميلية في الاقتصاد، ثم ماجستير؛ ليصبح بذلك أستاذًا في أول كلية للإدارة والتكنولوجيا.

في 1992 عُين كأول معيد في «الإدارة والتكنولوجيا»، وتدرج في المناصب حتى أصبح في 2006 رئيسًا لقسم لوجيستيات التجارة والنقل الدولي بالكلية التي تعد أول كلية للنقل في مصر، والمدرجة في المرتبة العاشرة على مستوى العالم، حتى أصبح مستشارًا للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين.

في مستهل 2016، عيّن مساعد أول لوزير التعليم العالي للتخطيط، ثم مساعد أول لوزير التنمية المحلية، ومتحدثًا رسميًا للوزارة الخدمية، لينتصف 2017 بتعيينه مساعد وزير للمعرفة والتعليم والعلوم، وهو منصب حديث بوزارة التنمية المحلية، حتى تم تكليفه رسميًا في 2018 متحدثًا رسميًا للوزارة.

تزوج قاسم في 1998، ولديه «عمر» الذي يدرس هندسة الحاسب الآلي بكلية الهندسة والتكنولوجية، وابنته الصغرى «نورين»، حيث يعمل متحدث التنمية المحلية على تحقيق مطالبهم مهما كانت مشاغله.

خالد مهتم بالملفات الاستراتيجيات وإدارة منظومة المُخلّفات الصلبة مع البيئة والتنمية المحلية، بجانب ملف التعليم والعلوم والمعرفة، ودور الجامعات والتعليم لتطوير العشوائيات، مسئول عن ورش عمل التي تحدد احتياجات المحافظات من مشروعات مع التعليم العالي والبحث العلمي، للاستفادة من التعليم لخدمة المحافظات والتنسيق الحضاري.

يضحك متحدث التنمية المحلية كاشفًا عن هواياته: «شوف أنا أهلاوي وبعشق كرة القدم بس مشغولياتي خلال الفترة الحالية بتخلّيني أكتفي بالمشاهدة، فقط، بس طبعًا بمارس رياضة المشي، وعشقي للقراءة لا ينقطع، ده غير الفن الأصيل اللي بيطربني فيه عمر خيرت بحفلاته، أما المطربين فبعشق وائل جسار وأبو وديع الفنان اللبناني جورج وسّوف.