هانى يونس.. 13 عاما من العمل الإعلامى الحكومى
هاني يونس.. اسم إذا ما نطقته في أي مكان إعلامي سواء كان صحفًا أو قنوات تليفزيونية، إلا ووجدت له جمهورًا يعرفه ويثني عليه، وبالمثل إذا ما تردد اسمه في أي موقع حكومي، ناهيك عن شعبيته الجارفة بين آلاف البسطاء من المواطنين.
هو ابن قرية دمليج التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، أربعيني العمر، ويعد الابن الثاني بين خمسة إخوة بينهم أخت وحيدة، أبناء موظف بوزارة الزراعة وأم تعمل ربة منزل، أهلاوي بروح رياضية، متعصب للفرق الوطنية في المباريات الدولية، مارس في صباه وشبابه كرة القدم وتنس الطاولة، ويهوي كل الأغاني القديمة، خاصة أم كلثوم وحليم، وهو أب لأربع بنات ودائما ما يعتز ويفتخر بذلك.
حصل على أفضل متحدث إعلامي للحكومة في 2017 من خلال الاستفتاء الذي أجراه موقع إعلام دوت أورج، كما تم اختياره قبل أيام كأفضل متحدث في الحكومة لعام 2019 من قبل موقع جريدة الفجر، وقبلها بأيام قليلة اكتسح في استفتاء شخصية العام وأفضل متحدث حكومي والأسرع في التفاعل مع المواطنين على السوشيال من خلال موقع صدي البلد الموجه باللغة الإنجليزية، وتم تكريمه في أكثر من منتدى ومحفل دولي.
كل هذا هو نتاج مجهود 13 عامًا من العمل المستمر مستشارًا إعلاميًا ومتحدثًا لدى الحكومة، قبلها بدأ هاني يونس العمل صحفيًا لدى جريدة الأهرام في العام 1999، أي نحو 7 سنوات أخرى تنقل خلالها بين الأقسام المختلفة في الجريدة، آخرها كانت تحقيقات الجمعة، وقضايا وآراء ملحق الأهرام التعليمى، والصفحات المتخصصة مثل الصفحات السياسية والاقتصادية وصفحة المرأة، وحتى الصفحات الدينية، ونشر العديد من الموضوعات في عدد من الصحف الخليجية من خلال وكالة الأهرام للصحافة، كما عمل مع الإعلامي خيري رمضان في صفحة بريد الجمعة.
وبدأ العمل مستشارًا إعلاميًا للوزير أحمد المغربي مع توليه وزارة الإسكان عام 2007، ثم استمر بعد المغربي في نفس المهمة مع الدكتور فتحي البرادعي مستشارا إعلاميا ومتحدثا باسم الوزارة، ثم مع المهندس طارق وفيق الذي تولي وزارة الإسكان بعد البرادعي، ثم المهندس إبراهيم محلب.
وخلال الخمس أو الست سنوات الأخيرة، لمع نجم هاني يونس مع تولي المهندس إبراهيم محلب حقيبة وزارة الإسكان والذي عمل معه وقتها مستشارا ومتحدثا إعلاميا، وواصل مع محلب عمله مستشارا إعلاميا مع توليه رئاسة الوزراء، محتفظا بمنصبه لنفس المهمة في الإسكان، ثم العودة لوزارة الإسكان مع تولي الدكتور مصطفى مدبولي هناك، والاستمرار معه منذ توليه الحقيبة الوزارية الأولى، وصولا لرئاسة الوزراء حتى يومنا، محتفظا في نفس الوقت بعمله في وزارة الإسكان حاليًا مع الدكتور عاصم الجزار.
تمكن يونس خلال رحلة عمله من صنع حالة تستحق الوقوف عندها والدراسة، ولم لا؟.. طالما كنا نبحث عن احتياجنا لخلق حالة من التوازن بين إشباع رغبات الإعلام من المسئولين الحكوميين والعكس، فيما يخص عملية تدفق المعلومات وطريقة تناولها، منعا لتصعيد المغرضين لأمن البلاد.
ويبدأ يومه منذ الصباح الباكر في رئاسة الوزراء، ولابد له أن يذهب لمكتبه بوزارة الإسكان يوميا، بخلاف التواصل اللحظي والمستمر مع فريق العمل هنا وهناك، وغالبا لا يعود لبيته قبل العاشرة مساء كل يوم إن لم يكن الثانية عشر مساء.
وبعد شهور قليلة من تعيينه مستشارا إعلاميا لرئيس الوزراء في 2018، صدر له قرار آخر من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بالإشراف العام على المركز الإعلامي لرئاسة الوزراء، والذي حقق فيه مع فريق العمل المعني، طفرة مواجهة الشائعات تقريرها الدوري أسبوعيًا، حيث نجحت المنظومة في تحطيم هوي المغرضين من ترويج الشائعات لاثارة البلبلة بالبلاد والتغطية على إنجازات الدولة بمعلومات مغلوطة.
يذكر له أيضا إدارته لمنظومة الشكاوي الحكومية الموحدة إعلاميًا، والتي سهلت على آلاف المواطنين قضاء حوائجهم الملحة خاصة التي تتعلق بالطبقة البسيطة.
لديه من المتابعين على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي قرابة الـ50 ألف متابع وإذا ما تابعت صفحته ستجدها ساحة كبيرة لعرض شكاوي المواطنين، وفي نفس الوقت تجد تفاعلا سريعا مع أي شكوى تطرح إذا ما كان صاحبها له حق، وإذا لم يكن صاحب حق يتم الرد عليه أيضا.
