رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متحدث «الإنتاج الحربي».. شاعر يعشق «المزيكا والتنس»

محمد بكر
محمد بكر

رغم صغر سنه إلا أنه حظى بشعبية كبيرة بين زملائه في المجال، وحب وتقدير الوسط الإعلامي باكتساح، استطاع أن يتقلد مناصب عُليا في وقت قصير، مرّ بصعوبات كثيرة كأي شاب يبحث عن فرصة في مجال الإعلام، حتى أصبح المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة الإنتاج الحربي.

كان حلم محمد بكر، ابن محافظة البحيرة، أن يلتحق بكلية الإعلام أو كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ولكنه التحق بالشعبة العلمية وحصل على 80%، فكر في دخول كلية الآداب قسم ألماني، فكان يحب اللغات بشكل كبير ودرس الألمانية خلال دراسته الثانوية، دخل كلية أداب آثار فرع دمنهور وتخرج 2012، خلال فترة الجامعة كان يدرس الألماني في المركز الثقافي الألماني، وحصل على شهادة من جوته عام 2010.

رغم عدم حبه للجامعة تنوعت مواهبه وقتها، فكان يقدم حفلات الجامعة، وعرض عليه أساتذته في الجامعة أن يدّرس الألماني في مركز تعليم اللغات بالجامعة، كان وقتها في الصف الثاني بالجامعة، بعد تخرجه من الجامعة أخبره صديقه أن وزارة الخارجية نشرت إعلانًا عن حاجتها لخريجين، نزل إلى القاهرة حصل على كورسات تأهيل دبلوماسي؛ ودخل امتحانات الملحق الدبلوماسي 7 مرات ولم يُقبل فيها، عمل في شركة بالألمانية، ثم عمل في مجلة "لغة العصر" بالأهرام، وبعدها عمل في "نص الدنيا"، منحته الأستاذة أمل فوزي فرصة بها، انطلق فيها إلى إعداد البرامج.

تطور التدرج الوظيفي لبكر فأصبح رئيس تحرير لبرنامج معتز عبد الفتاح براديو مصر عام 2016، وقدم برنامج على راديو هيتس اسمه"القاموس" من فكرته وتقديمه.

هوايات كثيرة لمحمد بكر نمت معه منذ طفولته، وهي كتابة الشعر، حيث صدر كتابه الأول في الشعر في عام 2016، وفي عام 2018 صدر الكتاب الثاني، كان يعتقد أنه سيفشل ولكنه وجد صدى كبيرا لكتبه الشعرية، ما أهله للسفر في مهرجانات أدبية وحصل في المغرب على المركز الأول وفي تونس حصل على المركز الثاني.

في مارس 2017 انضم بكر لراديو النيل في قسم الأخبار، وكان يكتب بشكل شهري في مجلة حورس عن آثار مصر بترشيح من الأستاذة أمل فوزي رئيسة تحرير نص الدنيا، بعد ذلك تم ترشيحه ليكون مستشارا لوزير الدولة للإنتاج الحربي الدكتور محمد العصار.

"متقلقش هنتعاون وهنعمل شغل كويس" كلمات بسيطة قالها الدكتور العصار لبكر خلال المقابلة الشخصية، وبعد انتهاء المقابلة عينه مستشارا إعلاميا للوزارة، عكف على دراسة الوزارة اكتشف فيها أشياء كثيرة، وقرر أن يغير بها أشياء كثيرة، وبعد 8 أشهر تم تعيينه متحدثا رسميا للوزارة.

تحديات كثيرة واجهها بكر منذ خروجه من بلده البحيرة، حيث عارضت أسرته أن يذهب إلى القاهرة فهو الولد الوحيد في أخواته، ولكن دعوات والدته كانت معه بكل خطوة.

لايحب كرة القدم ولكنه من عشاق التنس ويحب المزيكا والبيانو، يهوى القراءة ومن أكثر الشخصيات التي يحبها في الشعر المتنبي وجبران خليل جبران وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وصلاح عبد الصبور وفاروق جويدة وصلاح جاهين وبهاء جاهين وهو واحد من أسباب حبه للشعر، كان يسافر إليه القاهرة ويذهب لمكتبه بالأهرام ليراجع معه قصائده التي يكتبها، وعلى مستوى الروايات يحب نجيب محفوظ ويوسف السباعي، ولم يتوقف فهو الآن يُحضّر للماجستير.