رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أحمد القاضي» من أثير إذاعة القرآن الكريم إلى وزارة الأوقاف

الدكتور أحمد القاضي
الدكتور أحمد القاضي

من خلف ميكروفون إذاعة القرآن الكريم إلى التحدث باسم وزارة الأوقاف، انتقل الدكتور أحمد كامل عبدالسميع القاضي من العمل بوسيلة إعلامية ليصبح مصدرًا لوسائل الإعلام، بعد أن كلفه الدكتور محمد مختار جمعة، وزيرالأوقاف، بأن يكون متحدثًا إعلاميًا لوزارة الأوقاف في 15 ديسمبر 2019 وذلك خلفًا للشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني ووكيل أول وزارة الأوقاف، ويبدأ مسيرته الرسمية بوزارة الأوقاف المصرية.

حصل" القاضي" على الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف في "الأدب والنقد"، من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر عن موضوع "التصوير الشعري للحرمين الشريفين بمصر في العصر الحديث".

وارتبط "القاضي" في مسيرته عبر أثير موجات إذاعة القرآن الكريم بأسماع جموع المصريين، حيث قدم برامجه عبر إذاعة القرآن الكريم كمذيع هواء، منذ ما يقرب من ربع قرن، منها "بريد الإسلام"، "المجلة الإذاعية"، و"وبشر الصابرين" الذى يزف البشرى لأصحاب الابتلاءات، وعلى رأسهم ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى عدد من الفترات المفتوحة لزيادة نسبة التفاعل مع الناس فى القضايا المطروحة على الساحة والأسئلة المتعلقة بالفتن التى تنتشر حاليًا.

و حاول "القاضي" خلال برامجه الحفاظ على اللغة العربية، ويؤكد دائمًا أنها لغة جميلة ومرنة، وهناك كلمات بعيدة بسيطة غير معقدة تساعد في استخدامها على زيادة التفاعل، بحيث يفهمها المستمع ولو كان أميًا لا يقرأ ولا يكتب.

والمتابع جيدًا لإذاعة القرآن الكريم سيلاحظ أن هناك زيادة فى نسبة التفاعل المباشر الخاص ببرامج " القاضي" مع الناس، من خلال عدد من الفترات المفتوحة التى تتناول القضايا المطروحة على الساحة، مع كبار الأساتذة المتخصصين من جامعة الأزهر، ومن بينها "الإسلام والحياة" وتذاع كل يوم إثنين وأربعاء، ويقبل عليها الجمهور كثيرًا، وكذلك فترة "بين السائل والفقيه" التى تستقبل أسئلة الناس عبر التليفون على الهواء، وتذاع عصر يوم الجمعة وتستضيف كبار المتخصصين.

و حرص "القاضي" على اختيار ضيوفه وفقًا لشروط إذاعة القرآن الكريم، وهى أن يكون الضيف أستاذًا متخصصًا فى مجال الفقه، خاصة الفقه المقارن، ليكون ملمًا بكل المذاهب، ما دعم مصداقيته لدى جمهوره، وأيضًا لدى قادة المؤسسات الدينية على مدار تاريخه الذي وصل إلى 25 عامًا في إذاعة القرآن الكريم، حتى ساعده تاريخه لأن يكون متحدثًا إعلاميًا لوزارة الأوقاف.