رحلة صعود.. أحمد كمال متحدث «التموين» ثابت رغم تغير الحكومات

المتحدث الرسمي بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أحمد كمال الشاب الطموح الذي يعمل في جهاز تنمية التجارة الداخلية وتفوق على أقرانه في الجهاز، حينما خاض اختبارات معاوني وزير التموين لأول مرة، في عهد الوزير الأسبق الدكتور خالد حنفي، وهو من أول وضع خطة تعيين معاونين للوزير ليكون بمثابة الصف الثاني في الوزارة لتأهيله وتدريبه.

• دراسته
كمال صاحب الـ35 عاما تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة عام 2006، وحاصل على دبلومة من الجامعة الأمريكية في إدارة الأعمال ودبلومة من جامعة كامبريدج البريطانية، وحاليا يحضر الماجستير في إدارة الأعمال وسيتم مناقشته خلال الفترة المقبلة.

• رحلة صعود متحدث
خاض «كمال» الاختبارات من بين 50 متقدما في مقابلات شخصية مع «حنفي» وتم اختياره هو وكريم جمعة لملفات السكر ووائل عباس لملفات الأقماح والصوامع ورشا حمدي للمطاحن خلال فترة وزير التموين الأسبق.

وكان الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق، أصدر قرارًا بتعيين أحمد كمال في أكتوبر 2014 معاونًا للوزير والمشرف العام على منظومة الخبز، في إطار استحداث منصب «معاون وزير» من قبل الحكومة وتخصيصه للكوادر الشابة المؤهلة في كل وزارة بمثابة ضخ دماء جديدة في المؤسسات الحكومية واهتمام القيادة السياسية بالشباب وتعيينهم كوادر قيادية.

وبعد استقالة خالد حنفي وتولي الدكتور علي مصيلحي، استعان بـ«كمال» كمعاون وزير التموين نظرا لتفوقه على أقرانه بذكائه وقوة شخصيته وخبراته.

• متعدد المهام
يشغل أحمد كمال 4 مناصب منها معاون وزير التموين والتجارة وعضو مجلس إدارة بالشركة القابضة للصناعات الغذائية ومسئول ملف توزيع الخبز والتموين بالإضافة إلى مدير مشروع جمعيتي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، وعمل بمركز معلومات ودعم اتخاذ القرار لمجلس الوزراء قبل التحاقه بجهاز تنمية التجارة الداخلية في 2010.

كون أحمد كمال وحدة مركزية لإدارة مشروع جمعيتي في المحافظات منهم الدينامو الشاب أحمد موسى وأحمد عادل الذين يقومون بمجهودات متميزة يكلفهم بها لمتابعة المشروع والمراحل الثلاثة لمشروع جمعيتي ما بين المعاينات والتواصل مع شركات تجارة الجملة والمجمعات الاستهلاكية ومديريات التموين.

• حياته خارج الوزارة
متزوج ويعول أسرته ويسكن في مدينة أكتوبر بمحافظة الجيزة لديه حساب شخصي على تويتر يتابعه أكثر من 15 ألف متابعا وحساب على فيسبوك يتابعه أكثر من 3 آلاف شخص، قليل التعليقات ودائما يلتزم الصمت إذا كان لا يمتلك المعلومة الكاملة أو تعليمات له بعدم التحدث في بعض الأمور التي تسبب لغطا أو ارتباكا في الشارع المصري فهو دقيق في معلوماته.