أحمد حافظ.. « لسان» السياسة الخارجية المصرية

بملامح جادة وابتسامة هادئة اعتادت أن تتصدر وجوه أعضاء السلك الدبلوماسي، مثًل المستشار أحمد حافظ "لسان" وزارة الخارجية المصرية، منذ أكثر من عام، معبرًا عن مواقف مصر الدبلوماسية تجاه القضايا المختلفة، في الوقت الذي تشهد فيه الساحتين الإقليمية والدولية تطورات متسارعة على كافة الأصعدة.
في أكتوبر عام 2018، أصدر سامح شكرى وزير الخارجية قرارًا بتعيين المستشار أحمد حافظ متحدثًا رسميًا جديدًا باسم وزارة الخارجية، خلفًا للسفير أحمد أبو زيد الذى تولى مهام سفير مصر في كندا.

وعلى الرغم من الظهور الإعلامى القليل لمتحدث الخارجية، إلا أن حلقة الوصل لم تنقطع سواء مع الصحفيين، أو القنوات التلفزيونية، أو مراسلي الصحف الأجنبية والدولية، فضلًا عن التواصل مع الجامعات، ومراكز البحث، والتجمعات الشبابية، ومنظمات المجتمع المدني للتعريف بمواقف مصر الدولية وأهم مبادئ ومحددات سياساتها الخارجية.

وتتجاوز مدة عمل حافظ بالسلك الدبلوماسي عشرين عامًا، حيث التحق بالعمل الدبلوماسي عام 1999، بعد أن حصل على بكالوريوس في تخصصيّ العلاقات الدولية، وإدارة الأعمال من جامعة "وبستر" الأمريكية، فرع جنيف بسويسرا.

وقبيل تعيينه متحدثًا رسميًا، عمل حافظ برام الله نائبًا لرئيس مكتب تمثيل مصر لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، كما سبق له العمل أيضًا في الخارج في سفارة جمهورية مصر العربية في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك في السفارة المصرية في تل أبيب.

وكان المستشار حافظ قد عمل بمكتب وزير الخارجية مسئولًا عن ملفات تتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط، والأوضاع الفلسطينية والإسرائيلية، كما أنه سبق له أن تولي منصب مدير شئون سوريا ولبنان خلال فترة خدمته بديوان عام الوزارة، فضلًا عن عمله بقطاع العلاقات الاقتصادية متعددة الأطراف في بداية عمله الدبلوماسي.

ويتولى حافظ مهمة وضع وتنفيذ السياسة الإعلامية لوزارة الخارجية، وهو المسئول عن شرح السياسة الخارجية المصرية، ومواقف مصر الدولية، ومهام وأنشطة وزير الخارجية لوسائل الإعلام المحلية والعالمية، من خلال إصدار البيانات اليومية الخاصة بأنشطه وزير الخارجية وأعضاء الوزارة في الداخل والخارج.

وفضلًا عن التواصل الإعلامي، يدير حافظ صفحات وزارة الخارجية على الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، ومدونة وزارة الخارجية.