حكاية أول فيلم ديني في تاريخ السينما المصرية

يعتبر فيلم "ظهور الإسلام" أول فيلم ديني في تاريخ السينما المصرية، عُرض في أبريل 1951. وكان أغلب الفنانين المشاركين فيه، من الوجوه الجديدة، مثل، الفنان أحمد مظهر وسعد أردش وتوفيق الدقن وعبدالحفيظ التطاوي، وكثفت الشركة من جهودها في الترويج للفيلم من خلال دعاية ضخمة.

جاءت قصة الفيلم من رواية "الوعد الحق" للأديب طه حسين، وتدور قصته حول العصر الجاهلي وإعلان دعوة الإسلام وصولاً إلى فتح مكة.

جاء الفيلم من إنتاج السيناريست إبراهيم عز الدين، وكان من المفترض أن يظهر الفيلم من إنتاج عزيزة أمير ومحمود ذو الفقار لولا خلافات وقعت بينهما وبين طه حسين، فكان من المفترض حسب العقد الموقع بينها أن يحصل عميد الأدب العربي على مبلغ 1000 جنيه يتقاضاها مقسمة، يحصل على مبلغ500 جنيه عند التوقيع و250 جنيها بعد 3 أشهر من توقيع العقد وبقية المبلغ بعد تسليمه حوار الفيلم على أن يتم إنتاجه في عام 1952.

ولم يجز عرض الفيلم إلا بعد أن شاهده وفد من هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف وهم الشيخ عبدالوهاب خلاف، الشيخ محمود أبوالعيون، الشيخ محمد حامد الفقي، الشيخ حسنين محمد مخلوف، الشيخ عبداللطيف دراز، والشيخ محمود شلتوت.