رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خالد أبو بكر يطالب بمساحة أوسع للشباب وحرية الرأي

خالد أبو بكر
خالد أبو بكر

قال الإعلامي خالد أبو بكر، إنه بعد اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع أسامة هيكل وزير الإعلام، يجب أن يكون هناك اجتماعات موسعة مع الإعلاميين والصحفيين، وسماع ما يدور فى ذهن كل إعلامي ويكون حلقة اتصال ما بين الإعلامي والدولة، وأنه لابد من ترك مساحة من حرية الرأي للإعلاميين.

وأضاف خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم"، والمُذاع عبر فضائية "on e"، أنه لابد أن يدعو وزير الإعلام كل الإعلاميين الفترة المقبلة، ويعتبر الوزير حلقة تنسيق ما بين الجهات والجهات الآخرى بالإعلام، مؤكدًا أن هناك بعض الهيئات الإعلامية التي نص عليها الدستور، وأن يكون بها شباب وترك الأساتذة الكبار للمناصب، ويجب عليهم أن يتفرغوا في نقل أو تدريس طلاب الإعلام خبراتهم العظيمة.

وتابع: "الهيئات الإعلامية الثلاث التي نص عليها الدستور يمكن أن يكون بعض الأساتذة الكبار يترأسون هذه الهيئات أتمنى أن يترك هذا المنصب ويذهب إلى الجامعة ليدرس لهم خبرة كبيرة جدًا من العمل الصحفي الراقي المحترم ويترك هذا المنصب لشخص شاب حيوي يتحدث بلغة جديدة تتماشى مع لغة العصر، ووزير الإعلام لديه مهمة لتمثيل مصر أمام العالم".

واجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وأسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد أهمية دور الإعلام في تشكيل وعي المواطن في ظل التطورات والمستجدات على الصعيدين الوطني والدولي، وفي عرض كافة الآراء والاتجاهات والاطلاع على الرأي والرأي الآخر، فضلًا عن ترسيخ القيم والثوابت المجتمعية، ومكافحة وعزل الفكر المتطرف.

ووجه بقيام وزارة الدولة للإعلام بالعمل على تعزيز تلك الرسائل، من خلال صياغة السياسات الإعلامية ذات الصلة، وتحقيق التنسيق والتناغم داخل المنظومة الإعلامية، بما فيها الهيئات والمؤسسات الوطنية المنظمة للصحافة والإعلام في مصر.

كما وجه الرئيس بتدعيم مفهوم الإعلام المحترف في مصر في إطار منضبط، لمواكبة التطور الكبير الذي طرأ على مجال الإعلام في العالم، وليكون قادرًا على درء مخاطر انتشار الشائعات والتفاعل السريع مع وتيرة الأحداث الإقليمية المتصاعدة في المنطقة، مع الالتزام بتطبيق المعايير المهنية الإعلامية، والتركيز على شريحة الشباب والأجيال الناشئة بما يسهم في جهود الدولة لبناء الشخصية والإنسان المصري.