رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مناسبة مرور ١٠ سنوات على صدورها.. عدد استثنائي لـ"ديوان الأهرام" يحتفى بماركيز وفاتن حمامة

«ديوان الأهرام» تحتفي بسيدة الشاشة العربية

جريدة الدستور

تحتفي مجلة "ديوان الأهرام" الفصلية في عددها الجديد الذي يحمل رقم ٤١ يناير ٢٠٢٠، بمناسبة مرور عشر سنوات على إصدارها، وبهذه المناسبة تقدم المجلة التي ترأس تحريرها الكاتبة الصحفية زينب عبدالرزِّاق، عددا استثنائيا يحتوى على ملفات مهمة فى شتى المجالات الثقافية والفنية والتاريخية، يتصدرها ملف عن الروائي الكولومبى جابرييل جارسيا ماركيز، الذى استطاع بحفنة من تواريخ ووقائع تضع الموت والحياة على الطاولة، وحفنة من أساطير تخلط الماضى بالحاضر حتى يستحيل التفريق بينهما، وأن يمزج حبره بدماء أسلاف عبروا على جسد الحياة، وتركوا الأثر ندوبا وجراحا لا تندمل إلا بالكتابة.

وتحتفي أيضا بالفنانة "فاتن حمامة.. سيدة أيامنا الحلوة"، هذه الممثلة الأسطورة، فنانة القرن وسيدة الشاشة العربية، والباب المفتوح لكل ما له قيمة وعمق ومعنى.. إنها "وجه القمر" الفاتن المشرق السعيد الذى غادر سماءنا منذ خمس سنوات لكننا ما زلنا نلتمس نوره، حيث يحتوي الملف تحليلا لمسيرتها الحياتية والفنية، ورصدا لما قاله طه حسين عندما شاهد العرض الأول لفيلم دعاء الكروان؟، وكشفا لكواليس فيلم "الحرام" ورأيها فى أداء زكى رستم خلال هذا الفيلم، الذى يحوى الملف دراسة وتحليلا وافيا عنه.

وإيمانا من "ديوان الأهرام" بدورها فى تنمية الذوق العام ودعم كافة الفنون وعلى رأسها الفن التشكيلى، يقدم الفنان عصمت داوستاشى على صفحات المجلة ملفا عن السيريالية باعتبارها أحد أهم الاتجاهات الفنية الحديث، فيرصد تاريخ وملابسات وظروف النشأة، سواء فى مصر أو فى العالم، كما يتطرق إلى سيرة سلفادور دالى باعتباره أهم فنانى السيريالية وطريد جنتها فى الوقت ذاته، ويسرد الملف كذلك سيرة الفنانة المكسيكية فريدا كالو التى صنعت عظمتها من رحم المعاناة فأبدعت أعظم اللوحات.

وتزامنا مع مرور ٢٠٠ عاما على زراعة القطن فى مصر، تقدم المجلة ملفا عن الذهب الأبيض، الذى لم يكن مجرد نبات يزرعه أهل مصر لكنه كان عز البيوت وحلمها، وهو المحصول الذى يرهن كل شىء بقدومه. فمع تفتح لوزاته يحدد الأهل موعد زواج الابن أو الابنة، وتجهز العرائس وتسدد الديون فكان بمثابة المنقذ والأمل، وهو أيضا البورصة التى خسفت الأرض ببعض الأعيان وذهبت ببعضهم لأعلى العليين، وكان موسم الفرح للمطربين والمطربات والراقصين والراقصات والغوازى اللاتى ينتظرن الحصاد ليأتى العمد وتجاره بمحافظهم الممتلئة بالجنيهات الذهبية التى جاءت من عرق الفلاحين ولوزات أقطانهم لإنفاقها على ليالى اللهو والمرح.

وزينت "ديوان الأهرام" كل موضوعاتها بمجموعة صور نادرة، وقدمت لقرائها مع بداية العام الجديد هديتين، أولاهما نتيجة العام الجديد، أما الثانية فهى بوستر للفنانة الكبيرة الراحلة فاتن حمامة.