التصوير.. طريقة «إسلام» لتطوير التعليم في مطروح (صور)

قرر أن يغير نظرة الطالب إلى المعلم، فاتخذ التصوير وسيلة لتحفيز طلاب المرحلة الابتدائية في أحد نجوع الصحراء الغربية بمطروح: "كل ما كان المعلم قريب من تلاميذه هتكون فيه نتيجة كويسة في آخر السنة" بتلك الجملة بدأ ابن مطروح حديثه لـ"الدستور".

وقال إسلام هشام غالي ابن محافظة مطروح الذي يبلغ من العمر 30 عامًا ويعمل معلمًا الغة العربية في أحدى المدارس بالنجوع شرق المدينة، إن هناك فجوة بين الطالب والمعلم، ومنذ عمله في مدارس النجوع والصحراء وهو يعمل على سد تلك الفجوة.

وأضاف "إسلام" أنه بجلسة تصوير فوتوغرافي "فوتو سيشن" قام بتحفيز طلاب الصحراء الغربية على التعليم ونجح حتى أصبح طلاب الصف الخامس والسادس الابتدائي يتنافسون في التفوق الدراسي.

"الأطفال محرومين وعمرهم ما شافوا حاجه حلوة" بتلك الجملة أوضح "إسلام" أن الأطفال في القرى والنجوع التابعة لمطروح يفتقرون لإشياء كثيرة وجلسات التصوير التي أقدمها لأطفال المدرسة التي أعمل بها تعتبر من الأشياء الجميلة التي ينتظرونها ويجتهدون لكي يحصلوا عليها".

وأكد اسلام أنه فوجئ أثناء حصة التعبير التي كان موضوعها عن وسائل التواصل الاجتماعي أن الأطفال لا يعرفون ما هي تلك الوسائل فقرر أن يستخدم الطابع البيئي ووسيلة المواصلات داخل القرية "الكروزه" في تصوير فيديو ونشره على "فيسبوك".

وأشار إسلام إلي أنه بعد تصوير الفيديو ونشره قام الطلاب بالتحدث إلى أقاربهم وبحثوا عن الفيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي مؤكدا على أنه بتلك الطريقة عرف الطلاب ما هو موقع التواصل الاجتماعي.

وأكد إسلام علي أنه يقوم حاليا بتجهيز رحلة تعليمية ترفيهية ليتعرف الطلاب على معالم محافظ مطروح: "بحاول أقرب المسافات بيني وبين الطلاب وده بيساعدهم أنهم ينجحوا ويتعلموا ".

واختتم اسلام حديثه لـ"الدستور" قائلًا: "نفسي التعليم يتطور" موجهًا رسالته إلى المعلمين: "كل ما كان المعلم قريب من تلاميذه هتكون فيه نتيجة كويسة في آخر السنة" موجهًا رسالة أخرى إلى الطلاب: "ذاكر تنجح".