مشروع "المنطقة الذكية" .. للحفاظ على يقظة الجنود الإسرائيليين لفترات طويلة
رغم الأزمة السياسية وعدم وجود حكومة في تل أبيب إلا أن الجيش الإسرائيلي يستمر في برامجه وتدريباته ومشروعاته بانتظام، وخلال الفترة الأخيرة ظهر اهتمام من قبل القيادة العسكرية الإسرائيلية بفكرة "الحفاظ على يقظة الجنود الإسرائيليين" في الساحة التي فيها الأحداث الأمنية لا تحدث بوتيرة مرتفعة مثل الضفة الغربية.
كان أحد المسئولين عن القيادة العسكرية في الضفة الغربية قد علق قبل أسابيع قائلا: "بعد بضعة أيام في ساحة معينة، يقظة الجنود تبدأ في الانخفاض، هناك جنود يصبحون غير مبالين ولا يعتقدون أن الخطر حقيقي، المشكلة هي أن المدافع يوجد هناك كل الوقت، والمهاجم يجب أن يهاجم مرة واحدة فقط"، مضيفًا: وهو ما يضعنا في تحدٍ أن نحضر الجندي الذي يجب عليه أن يصل إلى ذروة الأداء خلال ثوان، جزء من هذا مبني على التحذير الاستخباري وعلى القدرة على إعطائه بضع ثواني تحذير مسبقة كي يستطيع الاستعداد"، ففي بعض الأحداث يكون التساؤل الهام: هل كان هناك وقت كافٍ لدى الجندي لسحب أقسام سلاحه مسبقًا؟، إذا سحب أقسام السلاح في الوقت المُفترض، الحادثة انتهت، وإذا تعطل لدقائق سيفشل".
خلال العام الأخير، بدأ الجيش الإسرائيلي بمشروع تجريبي لـ"منطقة ذكية" في محاولة لتوفير تحذير كهذا للقوات يمنحهم بضع دقائق للاستعداد والوصول على ذروة الجاهزية في دقائق معدودة.
