رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لأول مرة بالعربية "جاك وسيده" مسرحية لــ ميلان كونديرا

جريدة الدستور

بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب٬ دورة جمال حمدان٬ تصدر عن دار يسطرون للطبع والتوزيع٬ ترجمة لمسرحية ميلان كونديرا "جاك وسيده" لأول مرة بالعربية٬ بترجمة أنجزها الشاعر والمترجم محمد عيد إبراهيم.

وجاء في مقدمة "كونديرا" للنص المسرحي: "لقد كتبتُ "جاك وسيده" لمتعتي الشخصية، وربما بفكرة غامضة أن تُعرض ذات يوم على مسرح تشيكيّ باسمٍ منتحَل، وكنوع من التوقيع قمت بتنقيط النصّ (لعبة أخرى، تنويعة أخرى) بتذكارات عديدة من أعمالي السابقة: فـ جاك وسيده ذكرى لصديقين في "التفاحة الذهبية للرغبة الخالدة" (من "غراميات مرحة")؛ وهناك توهّم من "الحياة هي في مكان آخر" وآخر من "فالس الوداع".. نعم، تذكارات، وكانت المسرحية كلّها وداعًا لحياتي ككاتب، "وداعًا بصيغة تسلية..

أما "فالس الوداع" الرواية التي أكملتها في الوقت نفسه تقريبًا، فافترضتُ أنها آخر رواياتي، ومع أني عشت تلك الفترة دون طعم مرارة بهزيمة شخصية، إلا أن وداعي الخاص قد اندمج كليًا مع آخر، أكبر مني بشكل هائل، آخر مضى خلفي بعيدًا: لقد جوبهت بخلود الليل الروسيّ، وأنا الذي جرّبتُ في براغ النهاية العنيفة للثقافة الغربية كما تصوّرت عند فجر العصر الحديث، اعتمادًا على الفرد وعقله، على جمعية التفكير، وعلى قيمة التسامح.. في بلد غربيّ صغير جرّبتُ نهاية الغرب.. وكان ذلك هو الوداع الكبير".