رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مدينة تحت الماء".. إسرائيل تفشل فى مواجهة الأمطار بعسقلان (صور)

جريدة الدستور

أصبحت مدينة "عسقلان" المحتلة رمزًا للسيول لدى إسرائيل، بسبب الأضرار التي تحدث داخلها نتيجة غرقها في مياه الأمطار، وما ينتجه عنه من تدمير للطرق والسيارات والعديد من المنازل والمرافق.

وأظهرت الصور غرق العديد من السيارات الموجودة في الشوارع، خلال الطقس السيئ، والأمطار، التي حدثت في وقت سابق هذا الأسبوع، حسبما نشر موقع "كان أشكيلون" الإسرائيلى.

ووقعت أضرار مادية ضخمة خلال الأمطار الغزيرة التي سقطت منذ أيام على عسقلان، وأدت إلى غمر أحد الجراجات الرئيسية داخلها، والسيارات الموجودة فيه، بمياه الأمطار، بالإضافة إلى دمار العديد من الطرق، وإعلان شرطة الاحتلال عدم الوجود أو التوجه لبعض المناطق، نظرًا لغرقها في الأمطار.

واضطر بعض المستوطنين قائدي السيارات إلى السير أعلى الرصيف من أجل المرور بأمان، فيما تعطلت سيارات أخرى لم تتمكن من مواصلة السير في الشوارع، كما غمرت المياه عددًا من السيارات بشكل كامل.

وحذرت الأرصاد الجوية لدى الاحتلال من أن الأيام المقبلة ستشهد طقسًا شتويًا سيئًا للغاية، كما أنه سيشهد سقوط أمطار بشكل ضخم لم يحدث منذ بدء التقلبات الجوية الأخيرة.

وهاجم الإسرائيليون بلدية المدينة، لعدم استعداداها لحالة الدمار التي تتكرر بعد الأمطار التي تحدث كل عام، منذ عام 2015، خاصةً بعد إعلان أن التبنوءات الجوية تحذر من حالة سيول ضخمة خلال الفترة المقبلة، مطالبين المسئولين بالاستعداد جيدًا واتخاذ إجراءات تمنع تكرار المأساة داخل المدينة.

من جانبها، أكدت بلدية المدينة أن السيول ستستمر داخل عسقلان، وأنه لا يمكن التعامل مع هذه الكمية الكبيرة من الأمطار التي تسقط في فترة زمنية قصيرة، مشيرةً إلى أنها أجرت بعض الاستعدادات لهذه الفياضات.

وفي عام 2015 تقدم العديد من المستوطنين ببلاغات ضد بلدية المدينة، من أجل تعويضهم عن الأضرار التي نجمت عن عدم منعهم دمار الأمطار، كما أن هناك توقعات بتحركات لجمع توقيعات مرة أخرى للتقدم ببلاغات ضدهم خلال العام الجاري أيضًا.