محمد ثروت: عفريت «علاء الدين» مصرى خالص يختلف عن دور ويل سميث

يستعد الفنان الكوميدى محمد ثروت للظهور مجددًا على خشبة المسرح، بدور جنى مصباح علاء الدين، مع النجم أحمد عز، والمخرج مجدى الهوارى، فى العرض المنتظر «علاء الدين» المقرر أن يشارك فى «موسم الرياض» الترفيهى، خلال ديسمبر الجارى.
ويواجه «ثروت» تحديًا كبيرًا فى تجسيد شخصية «العفريت» أو جنى المصباح، خاصة بعد أن قدم الشخصية نفسها مؤخرًا النجم العالمى ويل سميث فى الفيلم الأجنبى «علاء الدين»، مع النجم من أصول مصرية مينا مسعود، وحقق بها نجاحًا كبيرًا.
فى حواره التالى مع «الدستور»، يتحدث «ثروت» عن هذا الدور المنتظر، فضلًا عن الأعمال الأخرى التى يشارك فيها خلال الفترة المقبلة، خاصة فى شهر رمضان.

■ كيف جاءت مشاركتك فى مسرحية «علاء الدين»؟
- رشحنى المخرج مجدى الهوارى للمشاركة فى مسرحية «علاء الدين»، وأجسد فيها دور «عفريت المصباح»، وهى شخصية مميزة فى أحداث العمل الذى يعتمد بشكل كبير على الإبهار البصرى والاستعراضات الفنية التى ستجعل المتفرج قادرًا على رؤية «بساط الريح» فى الهواء، إضافة إلى بعض الخدع البصرية الخاصة بكل فنان.
■ هل يمكن أن تحدثنا بشكل أكبر عن دور «العفريت»؟
- أقدم شخصية «العفريت» وهى شخصية كوميدية تسعى لحل جميع المشكلات التى يتعرض لها الفنان أحمد عز، بطل العمل الذى يجسد دور «علاء الدين». وأظهر خلال العرض بطريقة «الهولوجرام» لأول مرة على المسرح المصرى، وهذه ستكون من المفاجآت الخاصة بالمسرحية، وأسعى لتطوير شكل الشخصية بقدر الإمكان وعلى طريقتى الخاصة.
■ ما الأجواء التى سادت كواليس «البروفات»؟
- شاركت فى المسرحية متأخرًا، لذلك سبقنى زملائى فى «البروفات» التى انطلقت منذ شهر تقريبًا، وأؤدى «بروفات» مكثفة وأبقى على المسرح، الذى تسوده روح الدعابة والكوميديا، لعدد ساعات أطول حتى أجارى ما وصل إليه بقية أفراد العمل.
■ ما الجديد الذى تتناوله المسرحية خاصة أن قصة «علاء الدين» معروفة وسبق تقديمها؟
- قصة العمل متشابهة إلى حد كبير مع القصة الأصلية، لكننا أدخلنا عليها الطابع المصرى بشكل كوميدى، وشخصيات العمل متشابهة أيضًا. فأحمد عز يجسد شخصية «علاء الدين»، وتارا عماد بشخصية «ياسمين»، وسامى مغاورى يجسد شخصية «الملك»، وأنا فى دور «العفريت».
■ قدم النجم العالمى ويل سميث شخصية «العفريت» فى فيلمه «علاء الدين»، كيف ستتجنب تكرار طريقة التجسيد؟
- هناك فارق كبير فى الإمكانيات بينى وبين «ويل سميث». فأنا أحاول أنا أجتهد بشكل كبير لأصل لمستواه، وأعد الجمهور بـ«عفريت» مصرى مختلف عما قدمه الفنان العالمى، وأتمنى أن أجد القبول الجماهيرى للمسرحية، خاصة أنى عملت على تطوير الشخصية، ويتضمن العمل الكثير من العروض الراقصة والغنائية.
■ هل سنشاهدك مغنيًا بأحداث العمل؟
- العمل سيشهد الكثير من الاستعراضات الغنائية، بدأنا التحضيرات الخاصة لها منذ فترة، وهناك دائمًا «بروفات» خاصة بالأغانى التى سنقدمها، خاصة أن «العفريت» دائم الرقص وتحقيق الأمنيات الصعبة التى سنعتمد فيها على «الجرافيك» بأشكال متعددة.
■ ما الموعد النهائى لعرض المسرحية؟
- العرض سيكون خلال أيام، ضمن فعاليات «موسم الرياض» الترفيهى، وسنعرض لعدد أيام محدودة، قد تصل لـ١٠ أيام على أقصى تقدير.
■ ماذا عن تجربتك الجديدة فى فيلم «ريما»؟
- هى تجربة مختلفة ومميزة أعجبتنى فكرتها عندما عرض السيناريو علىّ الذى كتبه أحمد أنور، وبعدها جلست أكثر من مرة معه للاستقرار على الشكل النهائى الذى اتفقت على تنفيذه مع المخرج معتز حسام، ثم بدأت أعمال التصوير وأنهيتها كاملة.
■ ما تفاصيل دورك فى الفيلم؟
- دور مختلف تمامًا عما قدمته طوال حياتى، والجديد بالنسبة لى هو أننى أقدم دور الشخص الشرير المؤذى، وقد قدمته من قبل فى فيلم «شنطة حمزة» لكن بطريقة كوميدية، وكذلك قدمته فى فيلم «قلب أمه»، وأيضًا مسلسل «نيللى وشريهان»، أما فى أحداث فيلم «ريما» فلا يوجد أى جانب كوميدى للشخصية، وأتمنى أن أوفق فيها، وأن تلقى إعجاب الجمهور.
■ ماذا عن موعد عرضه؟
- أنهيت أعمال التصوير منذ فترة كما ذكرت، وكان المشهد الأخير لى بجانب الطفلة ريم عبدالقادر، التى وجدتها ممثلة شاطرة لديها كاريزما جيدة وطلة على الشاشة، وبالنسبة لموعد العرض، فمن المتوقع أن يكون فى موسم رأس السنة الجديدة.
■ كيف كانت كواليس العمل؟
- كانت مميزة. فالأبطال المشاركون فى العمل لديهم طريقة تمثيل مختلفة، واستمتعت بالاشتراك معهم، وعلى رأسهم الفنانة مايا نصرى والفنان فراس سعيد. كذلك جميع الأبطال، كان العمل معهم أمرًا طيبًا، وأتمنى أن يصل العمل لقلوب المشاهدين.
■ تشارك كذلك فى فيلم «ديدو».. ما الجديد فى التجربة؟
- بدأت تصوير فيلم «ديدو» منذ فترة، وهو عمل معتمد على «الجرافيك» أكثر من الأداء التمثيلى، وهو بطولة كريم فهمى وحمدى الميرغنى وأحمد فتحى وبيومى فؤاد، وينتمى لنوعية أفلام الكوميديا، ومن المقرر عرضه خلال الفترة المقبلة.
■ ما تفاصيل دورك فى الفيلم، وهل ستتحول لـ«عقلة الإصبع»؟
- العمل كما ذكرت يعتمد على الإبهار البصرى، وبالفعل جسمى سينكمش ويصغر بشكل لا تراه العين بسهولة، وكذلك باقى شخصيات العمل، ثم نتحول إلى أطوالنا الحقيقية فى آخر مشاهد العمل، وهذا هو المختلف، واحتاج لمجهود كبير من المخرج.
■ هل تشارك فى أى عمل آخر حاليًا؟
- أشارك فى فيلم النجم كريم عبدالعزيز «البعض لا يذهب للمأذون مرتين»، كضيف شرف يظهر على فترات طوال أحداث العمل ليلقى «الإفيه»، ولا أستطيع التحدث عن التفاصيل حتى لا أحرق قصة الفيلم، لكنها شخصية مفاجأة أتمنى أن تجد القبول عند الجمهور. ورشحنى لهذا العمل المخرج أحمد الجندى، الذى اشتركت معه من قبل فى مسلسل «نيللى وشريهان» فى رمضان ٢٠١٦.
■ تشارك فى أكثر من عمل فى وقت واحد.. كيف تنظم وقتك؟
- أحاول تنظيم وقتى بين مختلف الأعمال حتى لا تحدث أى مشكلة بسبب انشغالى بتصوير عمل على حساب الآخر. بالفعل أعانى بسبب ذلك، لكن أحاول أن أوفق بين أدوارى كلها، والحمدلله تسير الأمور بشكل طبيعى، باستثناء بعض الأيام التى أصاب فيها بالإرهاق بسبب التصوير لأكثر من ١٥ ساعة متواصلة.
■ هل سنراك فى دراما رمضان ٢٠٢٠؟
- إلى وقتنا الحالى لم أوقع رسميًا على أى عمل لرمضان المقبل، لكن هناك أكثر من سيناريو معروض علىّ. أنا أنتقى أدوارى بعناية شديدة خاصة فى الشهر الكريم، وأحاول أن أظهر بشكل مختلف وبشخصيات لم أقدمها من قبل، والأيام المقبلة سأحدد وجهتى بوضوح.