رحيل الشاعر أشرف العناني عن عمر يناهز 55 عامًا
رحل منذ قليل، الشاعر أشرف العناني، عن عمر يناهز 55 عامًا.
ولد أشرف العناني، بحلمية الزيتون بالقاهرة في 13 أكتوبر 1964، أمضى جزءا من حياته متنقلا ً مع الأسرة بين عرب الرمل بالمنوفية وبنها بالقليوبية بعيدًا عن مسقط رأس العائلة في كفر العنانية بريف الدقهلية قبل أن يستقر في سيناء بشكل نهائي اعتبارا من بداية الثمانينيات وحتى الآن.
مجموعته "عزف منفرد" الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة 1996 أحدثت صدى طيبا قبل أن يتوقف عن الكتابة نهائيا طيلة ثلاثة عشر عاما ليعود مؤخرا بمجموعته الجديدة صحراء احتياطية التي صدرت عن دار شرقيات ربيع 2012.
نشر شعره في العديد من الدوريات الأدبية المصرية والعربية مثل جريدة أخبار الأدب ومجلة نزوى ومجلة الثقافة الجديدة ومجلة الشعر وجريدة القدس العربي ومجلة الكلمة، كذا ساهم بنصوصه في العديد من المواقع الإلكترونية المهتمة بالشعر مثل موقع "جهة الشعر"، "ألف ليلة وليلة"، "قصيدة النثر"، "أوكسجين"، "فوبيا" وموقع "ألف".
أعماله: عزف منفرد الهيئة العامة لقصور الثقافة 1996، صحراء احتياطية شرقيات 2014، "سيناء حيث أنا: سنوات التيه" الكتب خان 2015، صحراء احتياطية.
ضمت مجموعته الشعرية الجديدة صحراء احتياطية تسع عشرة قصيدة هي: قاطع طريق، سنوات، ليسوا هامشيين تمامًا، المشي في المكان باستمرار إلى أندى، مزايا أن أيأس، الأشرار لا يدخلون الجنة، تنهيدة لوداع الغرفة، حرب، تشبهين نفسك، اقترحوا اسمًا لهذا، تعليقًا على حب عابر، كلما، على قيد الحياة، أنساها ولا تموت، علاقات غير ضرورية لا تصلح للأسى، سلالة.
