افتتاح المعرض الصيني للنحت على الصخور بمكتبة الإسكندرية (فيديو وصور)
افتتح الدكتور أمجد الجوهري رئيس قطاع المكتبات، نيابة عن الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع إدارة المعارض، اليوم الثلاثاء، المعرض الصيني للنحت على الصخور، بحضور القنصل العام الصيني "جاو لي اين" بالإسكندرية، والذي يستمر حتى 15 ديسمبر من الساعة العاشرة صباحًا إلى الساعة السابعة مساءً، أمام قاعة الأوديتوريوم بمدخل المكتبة الرئيسي.
وأكد الجوهري، أهمية تعزيز العلاقات المصرية الصينية من خلال دور مكتبة الإسكندرية كملتقى للفنون والثقافات، والتي بدروها تلعب دورًا مهمًا بالإقليم في هذا الجانب.
وأوضح أن الدكتور مصطفى الفقي، أكد عمق العلاقات الممتدة عبر السنين بين الحضارة المصرية والصينية، وأهمية الفنون في نشر المعرفة والثقافة وتواصل الشعوب، لافتا إلى أن هذا الحدث توطيدًا للعلاقات الوثيقة بين البلدين والتعاون الثقافي والعلمي المشترك، وتأكيدًا على الحراك الدولي للتنمية المستدامة من خلال الثقافة والمعرفة والفنون.
ومن جانبه أشار المستشار الثقافي شي يوافين بسفارة الصين بالقاهرة، إلى الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الصين لنشر فنونها وثقافاتها المختلفة عبر الحضارات من خلال مكتبة الإسكندرية، وسعيها الدائم لمزيد من الفعاليات التي تسلط الضوء على الأركان الثقافية والاقتصادية بالصين.
وشهد المعرض كيف بدأ الأسلاف والأجداد والمجموعات العرقية المختلفة بالصين تسجيل حياتهم والتعبير عن أنفسهم والتواصل مع المشاعر من خلال نحت الصخور ولوحات فنية.
ويتضمن المعرض لوحات صخرية تم اكتشافها تصور الحرب في الصين، وأخرى للمركبات والعطلات والقوارب، والتي تعد جزءًا مهمًا من موضوعات اللوحات الصخرية في مختلف البلدان، والتي تعكس بإخلاص مشاهد البشر القدامى الذين يستخدمون المركبات للإنتاج والحياة.
كما يضم المعرض لوحات الأرقام والنصوص، والتي يعود توزيعها في جميع أنحاء العالم إلى ما بعد العصر البرونزي، وتظهر اللوحات الصخرية الكثير من الجوانب الحياتية في العصور القديمة، وشملت اللوحات عادة الرقص، والتي هي طريقة من طرق الأجداد بالاحتفال بعد العودة من الصيد والحصاد والحرب، فضلًا عن لوحات العبادات والتي تصور عبادة الشمس وتقديم التضحيات وحفلات الزفاف والجنازات والصلاة من أجل المطر.
