رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الثقافة ترفع القيمة المالية للمكرمين فى مؤتمر أدباء مصر الـ34

جريدة الدستور

كشف مصدر من داخل أمانة مؤتمر أدباء مصر في دورته الـ34، أن وزيرة الثقافة ستعلن رفع القيمة المالية للمكرمين في المؤتمر من 2000 جنيه إلى 7 آلاف جنيه، لمن رحلوا، ولمن على قيد الحياة، مع رفع أعداد المكرمين من 7 أسماء إلى 21 اسمًا.

ينطلق مؤتمر أدباء مصر، مساء اليوم، بمحافظة بورسعيد تحت عنوان "الحراك الثقافي وأزمة الوعي.. إبداعًا وتلقيًا"، وهي دورة الشاعر محمود بيرم التونسي، بحضور 350 كاتبًا وأديبًا، من مختلف محافظات الجمهورية.

ومن المقرر أن يتم تكريم كل من: الشاعر عمرو الشيخ عن الوجه البحري، الشاعر محمد حسني إبراهيم عن الوجه القبلي، النقاد أحمد سليمان تمام عن النقاد، الشاعرة بهية طلب عن الأديبات، الإعلامي والشاعر السيد حسن عن الإعلاميين.

كما سيتم تكريم جميع الأدباء الذين رحلوا خلال العام الجاري، منهم الأديب عبد الوهاب الأسواني، والأديب فؤاد حجازي، والشاعر أحمد محمود مبارك، والشاعر محمد أبو دومة، والروائي حسين عبد العليم، والشاعر والناقد خالد محمد الصاوي، والشاعر والإعلامي وسام الدويك، والشاعر إبراهيم سكرانة، والشاعر والمترجم بشير السباعي، والروائية نجوى شعبان، والناقد المسرحي أحمد سخسوخ، والشاعر محمد كشيك، والناقد إبراهيم فتحي، والناقد جابر الوكيل، والناقد ربيع مفتاح.

يشار إلى أنه فاز في مسابقة أبحاث المؤتمر 14 كاتبًا، وتم استكتاب 9 آخرين، أبرزهم الدكتور مجدي توفيق، والدكتور سعيد الوكيل.

ويناقش المؤتمر هذا العام المحور الرئيس تحت عنوان "الحراك الثقافي وأزمة الوعي.. إبداعًا وتلقيًا"، كما يناقش سبعة محاور عامة وهي: "العلاقة بين المتغيرات الاجتماعية الجذرية والحراك الثقافي"، و"الحراك الثقافي وسؤال الهوية والتنوير"، و"أثر الترجمة والتعريب في الإبداع والتلقي"، و"التجمعات والحركات الثقافية وأثرها في الحراك والوعي"، و"فجوة الوعي الفاعل.. محنة التلقي بين التنظير والتطبيق"، و"فاعلية تقنيات التواصل في صناعة الثقافة"، و"المشهد الإبداعي والنقدي والتراثي والفني في محافظة بورسعيد".

يتضمن المؤتمر سبع موائد مستديرة تقام بالتوازي مع جلسات المؤتمر حول "شهادات على تجارب"، شخصية المؤتمر "بيرم التونسي.. منبع النهر"، و"ثقافة الحرب والمقاومة"، و"حركة التنوير في مواجهة سطوة الموروث الاجتماعي"، و"الخطاب الديني وحراك الثقافة.. ترشيد أم تقليد"، و"تجديد الخطاب الثقافي ومراجعة لفاعلية المؤسسات"، و"الإعلام الثقافي.. بين المهنية وتحولات الواقع"، بالإضافة لعدد من الأمسيات الشعرية وورش العمل والحلقات النقاشية.