"طفل الشرابات" بعد رحلته للأهرامات: "نفسي أزور المتحف المصري الكبير"
"من بائع شرابات لعالم مصريات".. الطفل علي صبرة الذي أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت قصته جدلا كبيرا، لأنه يتحمل مسؤلية أسرة.
لم يتوقف حلم "صبرة" على أن يصبح بائع شرابات لكنه يريد أن يكون عالم أثار، كان عندما يذهب إلى "سايبر" لا يلعب مثل الأطفال بل يبحث على "جوجل" عن الآثار وكيفية اكتشفها، حسبما روت والدته هند شعبان عبد اللطيف.
بعد أن أصبح حديث الشارع، قررت وزارة الآثار ان تصحبه في جولة للاهرامات وابو الهول ومتحف الطفل والمتحف المصري.
وقال علي صبرة للدستور:"لأول مرة أزور الأهرامات، كنت أراها في الصور، دخلتها ورأيت كل ما فيها وعظمة المصريين القدماء، عرفت معلومات كثيرة".
وعندما أخبره المرشد بانه مازال هناك ٧٠٪ من الآثار لم يتم اكتشافها حتى الآن، فكر أن يصبح عالم مصريات حتى يكتشف تاريخ بلده، مضيفا:" نفسي أزور المتحف المصري الكبير".
وقالت والدته:" ابنى يتحمل مسؤوليتنا منذ ثلاث سنوات، فقد كان والده مريضا، وبعدها تزوج الأب وتركنا، فرفض "علي" نزولى إلى الشغل، قرر أن يعمل بنفسه لينفق علينا".
حياة الأسرة إنقلبت رأسا على عقب بعد شهرته، والدته تشعر بفرحه لانه حقق حلمه برؤية الآثار، مضيفة:" بعد عودتنا من رحلة وزارة الآثار ظل يشرح لي كل المعلومات التي عرفها هناك".
وتابعت:" اتصلت بنا وزيرة التضامن وابلغتها بأن معاش والدي تأخر كثيرا، وأنه لو جاء سيكمل أبنى تعليمه ولا ينزل إلى العمل مرة أخرى، ووعدتني بتسريع الإجراءات وطلبت البيانات اللازمة".
