رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكويتي داوود حسين: مصر هوليود العرب.. والسوشيال ميديا قدمت "بلاوي" (حوار)

جريدة الدستور

حقق الفنان الكويتي داوود حسين، نجاحًا كبيرًا خلال فترات صعوده المسرحية من دولة الكويت الشقيقة أهلته لأن يكون متواجدًا في السينما المصرية من خلال أعمال قليلة ولكنها تركت بصمة لدى الجمهور المصري، ونتاج تلك الأعمال الناجحة كان لداوود تكريمًا خاصًا في الدورة الأولى من مهرجان الإسكندرية المسرحي للمعاهد والكليات المتخصصة، والتي أقيمت فعالياتها في محافظة الإسكندرية، وسط حضور جماهيري كبير.

التقت "الدستور" بالفنان الكويتي للحديث عن الجديد لديه ورأيه في المسرح المصري والمسرح الكويتي، والمقارنة بينهما، بينما تطرق الحديث عن غيابه عن السينما المصرية، ورأيه في الانفتاح الذي شهدته دولة المملكة العربية السعودية مؤخرًا وإلى نص الحوار..

ـ بداية حدثنا عن تكريمك من مهرجان الإسكندرية المسرحي مؤخرًا؟
سعيد جدًا بالتكريم، وكانت عن طريق مكالمة من الدكتور أشرف زكي وقال لي على التكريم ووافقت جدًا لأن تكريمي من مهرجان ليس اعتيادي، وأرى أن هذا المهرجان أيضًا فني كبير ويعتبر أيضًا من المهرجانات في بلد الفن والثقافة والمسرح في بلد أساتذة لهم فضل كبير بعد الله عز وجل في أن أقف على المسرح، سعيد جدًا أن أقف على خشبة المسرح وسط كبار وقامات مثل جلال الشرقاوي، ومحمد صبحي، وخالد النبوي، والدكتور حسن عطية.

ـ هل ذلك أول تكريم لك في مصر؟
بالفعل هو أول تكريم ولكني شاركت في مهرجانات وأعمال فنية ولكن كتكريم مسرحي هو أول تكريم، ولكن تم تكريمي في دولتي الكويت كثيرًا، وأن أكرم في بلد الفن والثقافة في هوليود العرب هذا شيء عظيم.

ـ أكثر من 50 عمل مسرحي في الكويت.. هل هناك مقارنة بين المسرح المصري والمسرح الكويتي؟
طبعا هناك فرق كبير ولا توجد مقارنة نحن في الكويت من أسس المسرح هناك هو زكي طليمات رحمة الله عليه، وتعلمت على يد أساتذة مثل الدكتور أحمد عبدالحليم، والدكتور سعد أردش، والدكتور الفنان سعيد خطاب ومحمد توفيق، هناك في المعهد العالي للفنون المسرحية وأيضا كرم مطاوع، هؤلاء طبعا وضعوا لبنات وأساس كبير جدا في المعاهد الفنية في الكويت، وأنا اعتبر أن الكويت هي هوليود الخليج.

ـ لو تحدثنا عن تواجدك مسرحيا أكثر منه سينمائيًا.. لماذا؟
لأننا لا توجد لدينا في الكويت صناعة سينما، ولكنها قليلة وأنا دائمًا تأتي لي عروض ولكني أكون حريصًا ماذا سأقدم وعندما عرضت لي أعمال من مصر مثل عندليب الدقي وكنغر حبنا، وعلى جنب يا اسطى، قدموني بشكل جيد والفنان يحتاج إلى جمهور ومصر تمتلك 100 مليون، وعندما ترى أن 100 مليون قلب يحبك شيء جميل، لله الحمد الجمهور المصري معروف فيه لا يجامل عندما يحبك يقول إنه يحبك.

ـ لماذا توقفت تجاربك في السينما المصرية؟
نعمل في المواسم ولما يصير عمل فني يكونوا يكلموني ولكني أكون متعاقدا لا أستطيع تركها.

ـ حدثنا عن مسلسل "ذاكرة الظل"؟
دائمًا أعمل دور المسكين، هذه المرة أقدم دور الشرير "مراتي حالفة أنها لا تشاهد المسلسل بسبب أنني أقدم دور الشرير"، ومنذ ما يقرب من ثلاث سنوات أحاول أن ابتعد عن الكوميديا وتقديم مساحات درامية جديدة ومختلفة.

ـ حدثنا أكثر عن تجربتك مع أشرف عبدالباقي والفنان محمد هنيدي؟
تجربتي معهم أحببتها بشدة وهناك تجربة مع رامز جلال في كنغر حبنا، وكان من إخراج أحمد البدري، هي تجارب جميلة بالنسبة لي، وهناك تركيبة من عند الله وهناك الفيلم الأمريكي نقول هوليود، وفي العالم العربي نقول مصر، وفي الخليج نقول الكويت، أي شخص من الخليج يريد أن يكون نجم يأتي إلى الكويت مثلما الخليجي يأتي إلى مصر يريد أن يكون نجما، وبالضبط عندما يذهب خالد النبوي إلى أمريكا ليكون نجم عالمي فهي بشكل عام خطوة.

ـ ما رأيك في الانفتاح الفني الذي تقوم به السعودية الآن؟
هو شيء جميل رائع يصب في مصلحة الفن والسعودية، والانفتاح سوف يصب في مصلحة الجميع.

ـ كيف ترى الحالة الفنية في الوطن العربي.. وهل تمثل المجتمعات والفن في جهة أخرى؟
نحاول بقدر المستطاع أن نصل إلى الجمهور عن طريق الصدق وما نقدمه يلامس الواقع بعيدا عن "الأوفر"، ولكن السوشيال ميديا قامت بعمل فارق كبير وأراه فارقا سيئًا جدًا، "السوشيال ميديا قدمت بلاوي"، وهو ما جعل مهمة الممثل صعبة، وتجعل أي شخص أن يكون نجما في خمس دقائق، من خلال الشتائم والبذاءة.