رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسرار صفاء أبوالسعود.. «رفضت الزواج من أمير عربي وتزوجت آخر»

جريدة الدستور

كانت صفاء أبوالسعود منذ نشأتها الفنية وهي متوهجة مثل سراج، مبدعة وكأنها خلقت للفن، مقنعة وكأنها هي الشخصية وليست ما تجسده.
وفي حوار لها مع مجلة الشبكة في العدد رقم 897 بتاريخ 1973روت أبوالسعود الكثير من أسرارها التي لا يعرفها أحد، وفي التقرير التالي أهم هذه الأسرار.
عملت موظفة بوزارة الثقافة
كانت صفاء أبوالسعود قد تخرجت من معهد الكونسرفتوار، ومن معهد السينما، وبعدها عملت كموظفة في التبادل الثقافي بوزارة الثقافة وكان زميلها في الوظيفة هو الفنان الكبير فؤاد المهندس، كانت أبوالسعود تستقبل الوفود التي تأتي من الخارج وتعرفهم على أنواع الفنون المصرية.
مواصفات زوجها
قالت أبوالسعود: "من الصعب عمومًا زواج فنانة بمثل مواصفاتي، فأي فنانة غيري تتزوج أي رجل ثري، أو منتج صاحب إمكانيات، ولكن إذا تزوجت فأنا أريد أن أستقر، إنني لست فنانة تعيش على مزاجها، أما بالنسبة للزواج من فنان فأنا لا اقر هذا بالرغم من أنه تقدم إلى كثيرون من الوسط الفني".
كانت صفاء أبوالسعود قد عددت مواصفات الزوج الذي تريده، ومنها أن يكون ناجحا في عمله، مقبول الشكل أو وسيم وليس جميلا فهي لا تحب الرجل الجميل، وألا يكون أقصر منها وألا يكون بخيلا.
خطبت لدبلوماسي عربي ورفضت أمير
بالطبع كان الكثير من الرجال يحبون الزواج من صفاء أبو السعود فلنجاحها المسرحي وروعة أدائها كفلا لها ذلك، وبالفعل خطبت أبوالسعود غلى دبلوماسي عربي، وكان لطيفًا لكنه كان يريد إبعادها عن الفن لتسافر معه إلى الخارج، ووجدت أن من المستحيل أن تترك الفن فتركت خطيبها.
وتقدم لها أمير عربي وطلب مقابلة والدتها التي اعتذرت من مقابلته، وبررت صفاء ذلك بقولها أنها لا تريد ان تتزوج بنكا.
قبلت العمل في مسرحية من أجل أمها
كانت صفاء لا تحب أن تغضب أبويها، ومن المواقف التي تحكيها " عرضت علي إحدى المسرحيات فلم اقبلها، وجائتني والدتي وقالت يجب أن تقبليها فقبلتها، وكانت هذه المسرحية من أنجح المسرحيات، واستمر عرضها لعام ونصف العام.
فرضت عليها رقابة صارمة
كانت صفاء قد تربت في بيت لأب يعمل ضابط بوليس، وأم تراقب كل تحركاتها، تعرف إلى أين ذهبت، وتتابع كل خطواتها، وبمجرد أن تصل للمسرح كانوا يتصلون بالبيت ليبلغون والدتها بوصولها، وإذا خرجت من المسرح يتصلون بالبيت ليبلغون والدة صفاء بأنها في طريقها للبيت.