مصممة بدرجة مهندسة تجمع مصر والخليج فى فستان واحد

مصممة أزياء بدرجة مهندسة، استطاعت مزج الألوان والأقمشة والاكسسوارات؛ لتنتج منها أرقى الأزياء العربية، وبرغم نشأتها في بيئة مغلقة لم تعرف سوى العباءة السوداء، إلا أن دراستها للفنون التطبيقية، قسم نسيج، مكنتها من توسيع خيالها لإصدار أحدث الصيحات، مما جعلها تستحق لقب "مهندسة".

إيما الخضير مصممة أزياء سعودية مصرية، بدأت العمل بمجال الأزياء منذ 8 أعوام، بحسب دراستها لهندسة النسيج، نمت موهبتها عن طريق موادها الدراسية للدمج ما بين الذوق الخليجي والمصري معًا، بشكل مختلف تمامًا، ركزت عملها على الأزياء الخاصة بالأفراح والمناسبات السعيدة، حسبما أوضحت لـ"الدستور".

حاولت إيما للجمع ما بين الـ"لوك" الملكي السعودي، والحس الفني المصري للخروج بأزياء متميزة، فتعلمت من دراستها عمل الخيط والقماش، طرق توظيفها وخصها، حيث كان لدراستها الفضل الكامل في تميزها بمجال التصميم ما جعلها.

نصحت إيما الشباب بالسعي خلف الدراسة، لأنها تنمي مواهبهم، والبعد عن كليات القمة دون التركيز على الموهبة الخاصة وما تميل له نفوسهم، قائلة "أدخل الحاجة اللي تحبها، واللي أنت شاطر فيها"، وأضافت أنه لابد من تنمية تلك الموهبة خلال أعوام الدراسة.

أوضحت إيما الخضير أن الفرق ما بين ذوق المرأة المصرية والسعودية، يختلف في سعي الأولى للحصول على فستان جديد لم تلبسه امرأة من قبل، ويليق بها، أما السعودية فتسعى لأفخم فستان، مليء بالتطريز، وبالاكسسوارات، حيث إنها تهدف للخروج بفستان بشكل مختلف.

أما الأكثر إرهاقًا في اقناعها فحصلت المرأة المصرية على اللقب، حيث إنها تحتاج إلى التحدث كثيرًا حول فستان تحلم به، وكل واحدة له شكل معين منذ صغرها، تحاول أيضًا اقناع كل واحدة بما يليق معها ويناسب قوامها.

ترى إيما الخضير أن من الضروري بالنسبة لكل مصمم أزياء، أن يثقف شخصيته من خلال الاطلاع على كل أعمال المصممين حول العالم ليضيف إلى الموهبة.

تتعمد إيما أن تستخدم لقبها كمهندسة أكثر من كونها مصممة أزياء، حيث إنها درست خلال 5 أعوام هندسة النسيج وإنتاج الأقمشة، فترى أن المهندسين هم الأكثر جدارة بالعمل في مجال التصميم والأزياء.

أكدت إيما أنها ستتصمم فستانها بنفسها، فهي أكثر شخص يمكن أن يعرف ما تريده، وما يليق بها، مؤكدة قدرتها على إقناع بعض الفتيات بشكل الفستان الذي يليق بها، من خلال توضيح العيوب بفستان ليلة العمر، وعن مشاركتها بمهرجان "ماك فاشون" في موسمه الثالث، الذي أقيم بهيلتون رمسيس، في 4 ديسمبر، بهدف تعريف العالم الخليجي بانتمائها لبلاد والدتها مصر.