رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدبولي يفتتح الدورة 5 لمعرض فوود أفريكا بمشاركة 410 عارضًا

جريدة الدستور

تشهد مصر واحدة من أهم وأكبر الفعاليات الدولية في مجال المعارض المتخصصة بالقارة الافريقية، وسط مشاركة محلية ودولية كبيرة من كبرى شركات التصنيع الغذائي وهو المعرض التجاري الدولي الخامس للأغذية والمشروبات "فوود افريكا" والذي من المقرر أن يفتتحه الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء يرافقه وزير التجارة والصناعة ووزير التموين والتجارة الداخلية وذلك يوم الإثنين المقبل بمركز مصر للمعارض الدولية ويستمر لمدة 3 ايام.

ويعقد هذا المعرض خلال الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر الجارى بالتزامن والشراكة مع 3 فعاليات هامة تشمل معرض "باك بروسيس" للتعبئة والتغليف والذى يعقد ولأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط وافريقيا برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية إلى جانب معرض "انجريديانز أفريكا" المعني بعرض أحدث الابتكارات ومدخلات الصناعات الغذائية، بالإضافة إلى معرض "تمور افريقيا" والمتخصص فى قطاع التمور والذى ينظم بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى كشريك إستراتيجي وبمشاركة أكثر من 40 شركة من السعودية والسودان وتونس والجزائر والمغرب والأردن إلى جانب الشركات المصرية المنتجة والمصدرة للتمور من 6 محافظات تشمل مطروح والوادى الجديد والجيزة وأسوان والأقصر وشرق العوينات.

وفي هذا الإطار أوضحت داليا قابيل نائب المدير العام لشركة كونسبت - الشركة المنظمة للمعرض - أن معرض "فوود أفريكا" في دورته لعام 2019 يشهد مشاركة دولية من كبرى الشركات العارضة في مجال الصناعات الغذائية تصل الى حوالى 410 شركة تمثل 25 دولة، إلى جانب دعوة أكثر من 500 مشترى دولى يمثلون 60 دولة من أوروبا وأفريقيا وأمريكا والشرق الأقصى والدول العربية، حيث أصبح هذا المعرض واحدًا من أهم المنصات الدولية في مجال التصنيع الغذائي الذي تسعى كبرى الشركات للمشاركة فيه خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي تحظى به الدول الافريقية كأحد أهم الأسواق الواعدة في منظومة الاقتصاد العالمي.

وأشارت إلى أن ترأس مصر للاتحاد الإفريقى خلال العام الحالي قد أتاح الفرصة لجذب المزيد من الدول للمشاركة في فعاليات المعرض حيث تشارك 11 دولة بأجنحة رسمية وهي السعودية والإمارات وألمانيا واسبانيا والهند والبرازيل والصين واندونيسيا وبيلاروسيا وبنجلاديش وفرنسا.

وأضافت قابيل أنه سيتم تنظيم العديد من الفعاليات المصاحبة للمعرض حيث ستعقد حوالي 11 جلسة نقاشية بمشاركة عدد كبير من الوزراء ورجال الأعمال والخبراء المحليين والدوليين المتخصصين في مجالات الغذاء والتعبئة والتغليف والصناعات الهندسية والكيماوية للتحاور حول مستقبل التصنيع الغذائي وتطورات صناعة التعبئة والتغليف وتعزيز الجهود من أجل الغذاء والحد من النفايات وإدارتها، فضلًا عن جلسات خاصة حول صناعة التمور في افريقيا ومستقبل صناعة الأسماك في مصر ودور الجهات المانحة والمساعدات التقنية في تطوير قطاع التصنيع الغذائي، فضلا عن القواعد الجديدة للمساندة التصديرية وأثرها على نمو صادرات الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية.

وفى هذا الإطار لفت هانى برزى رئيس المجلس التصديرى للصناعات الغذائية إلى أن معرض فوود إفريكا يمثل نافذة هامة للصادرات الغذائية المصرية إلى العالم وبشكل خاص السوق الإفريقي مؤكدًا دعم المجلس لهذا المعرض في كافة أنشطته.

وأشار الى أن المجلس التصديرى قام بالتنسيق مع إدارة معرض "فوود إفريكا" بدعوة أهم مستوردي الصناعات الغذائية من الدول الأفريقية المختلفة وذلك لإتاحة الفرصة للشركات المصرية العارضة لتنمية صادراتهم إلى إفريقيا، لافتًا في هذا الإطار إلى أن المجلس قد قام خلال السنوات الماضية بإيفاد العديد من البعثات التجارية إلى إفريقيا والتي حققت نجاحات كبيرة شملت كل من كينيا وغانا والسنغال وكوت ديفوار وزامبيا.

ومن جانبه أكد عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية أن المجلس يدعم كافة الفعاليات والأنشطة التي من شأنها تعميق وتعزيز العلاقات التجارية مع القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن معرض " فوود إفريكا" يمثل فرصة جيدة للالتقاء ببعض مسئولي القارة الإفريقية وكذلك بعض الشركات المستوردة للمحاصيل الزراعية لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات وهو ما يسهم في توضيح الصورة بشكل أكبر عن الفرص المتاحة لنفاذ الصادرات الزراعية المصرية إلى الأسواق الإفريقية.

وأشار أيضا الى أهمية معرض "باك بروسيس" والذى يعقد لأول مرة فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط حيث يمثل قطاع التعبئة والتغليف أحد العناصر الرئيسية في عمليات التصدير الزراعية فالتعبئة أحد مكونات العملية التصديرية للنشاط الزراعي وكلما تطور هذا القطاع كلما عزز ذلك فرص نمو الصادرات الزراعية ووصولها لأسواق جديدة لم تكن تستطيع الوصول إليها بحالة جيدة ومن ثم زيادة معدلات التصدير.