رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحد من التوتر العاطفي.. 6 وسائل فعالة للتخلص من التوتر

جريدة الدستور

يعاني الكثيرون من التوتر والإجهاد نتيجة معطيات الحياة العصرية المتسارعة، ويلجؤون إلى المهدئات والمسكنات للتعامل مع الضغوطات اليومية.

وفيما يلي مجموعة من الوسائل الفعالة للتعامل مع التوتر، بحسب موقع "لايف هاك الإلكتروني":

1- ضبط سكر الدم
عندما نتناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على السكريات (20 جم أو أكثر) أو الكربوهيدرات عالية نسبة السكر في الدم (مثل الأرز الأبيض أو الخبز أو البطاطس)، فنحن نواجه ارتفاعًا مفاجئًا في الطاقة، وهذا يرجع إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم لدينا.

وعندما يحدث هذا، يقوم البنكرياس بإنتاج هرمون الأنسولين، والذي بدوره يخفض مستويات السكر في الدم عن طريق، وتخزين العناصر الغذائية في مجرى الدم لدينا إما في خلايانا الدهنية أو العضلات أو الكبد، وتسبب هذه العملية "ارتفاعًا ونزولًا" في مستويات الطاقة لدينا، وقد تم ربط هذه الصعود والهبوط في نسبة السكر في الدم إلى زيادة في التوتر.

2- شرب المزيد من الماء
تقدم مياه الشرب العديد من الفوائد الصحية للجسم، ولكن عندما يتعلق الأمر بالحد من الإجهاد والتوتر، فإن أكثر ما يلفت الانتباه هو: تحسين وظائف المخ، وتحسين الطاقة الكلية للجسم.

ويسمح الحصول على القدر الكافي من الماء بالتفكير بشكل أوضح وأسرع وإنجاز المزيد من الأشياء لأنك لن تشعر بالتعب. وتتطلب معظم العمليات الكيميائية الحيوية التي تحدث داخل الدماغ الماء والمعادن، ومن شأن المحافظة على رطوبة الجسم تحسين وظائف الدماغ وأداء وظائفه بشكل أفضل.

3- ممارسة الرياضة بانتظام
ثبت بالفعل أن التمرينات البدنية تقلل من مستويات التوتر، وينصح المختصون بممارسة الرياضة بشكل منتظم، وبأوقات محددة من اليوم والأسبوع، فهي تساعد على تحرير الطاقة الزائدة وإطلاق هرومانات تساعد على الحد من الإجهاد والتوتر.

4- النوم
من المعروف أن النوم أمر بالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع التوتر، ما قد لا يعرفه الكثيرون هو أن كل فرد قد يستفيد من النوم والاستيقاظ في أوقات مختلفة.

وفي كتاب "لماذا ننام"، يلاحظ الدكتور ماثيو والكرز أن بعض الأفراد يستفيدون من نمط النوم المنتظم (من الساعة 10 مساءً إلى الساعة 6 صباحًا) في حين يتمتع أفراد آخرون بنوم أفضل، عند النوم في وقت متأخر من الليل والاستيقاظ في وقت متأخر في الصباح (1-2 صباحًا إلى 10 صباحًا)، وترجع هذه الظاهرة إلى ميل الجسم إلى اتباع إيقاعات الساعة البيولوجية.

5- الحد من التوتر العاطفي
تنعكس المشاعر السلبية والتوتر العاطفي بشكل سلبي على الجسم، حيث تؤدي إلى الشعور بالإجهاد، لذلك ينصح بالابتعاد عن أي مثيرات عاطفية يمكن أن تثير هذا النوع من المشاعر. ويمكن الحد من هذا النوع من التوتر، عن طريق تمارين اليوغا والتأمل.

6- التخطيط المسبق
الشيء الأهم الذي سيساعدك على إدارة الإجهاد وتقليله بعد العناية بصحتك هو تحسين الإنتاجية، وذلك عن طريق التخطيط للأعمال بشكل مسبق، مما يزيد من الإنتاجية، ويقلل من ضغوطات العمل، ويمنع تراكم المهام اليومية.