رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هكذا تلقى الوسط الثقافى خبر وفاة المترجم "صالح علمانى"

صالح علماني
صالح علماني

صدمة كبيرة تلقاها الوسط الثقافي بخبر وفاة المترجم الكبير صالح علمانى، الذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء، في إسبانيا، عن عمر يناهز الـ70 عامًا، بعدما خلف وراءه ترجمة ما يزيد على 100 عمل عن الإسبانية، أمضى أكثر من ربع قرن في خدمة الأدب اللاتينى.


وأعلن نبأ الوفاة يوسف بزلميت زوج ابنته، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، قائلًا: "ببالغ الحزن والأسى تلقينا صباح اليوم وفاة عمي والد زوجتى المترجم والأديب الكبير الأستاذ صالح علماني في إسبانيا، سائلين المولى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته".

فكيف تلقى المثقفون خبر وفاة "علماني"، هذا ما يبرزه "الدستور" خلال السطور التالية:


الروائية سهى زكي، كتبت عبر حسابها الشخصى بـ"فيسبوك": "الله يرحم المترجم المهم جدًا واللى له فضل كبير عليّ وعلى أجيال حبوا القراءة والترجمة وروائيين بعينهم بسبب ترجمته الأمينة المحبة للنصوص، رحمة ونور على روحك يا ملك النور، كنت نورصا لنا فى الأدب المترجم.. صالح علمانى فى الجنة ونعيمها".


كما عبر الروائي السوداني أمير تاج السر، عن حزنه لوفاة "علماني"، قائلا:« صالح لم يكن يترجم الرواية اللاتينية والإسبانية، كان يكتب النسخة العربية لها".

وتابع عبر حسابه الشخصى بـ"فيسبوك": «رحمك الله الأخ العزيز والمترجم القدير صالح علماني، ندين لك بالكثير.. الكثير جدًا».


"صالح علماني علّمنا أنّ الشغف بالترجمة أمرٌ ممكن، علّمنا أنّ احتراف الترجمة ضروريّ  رغم كلّ الصعوبات، وأنّ الغزارة والاجتهاد شرطان أساسيّان في هذه المهنة الشاقة، وأنّ اللغة الأدبيّة العربيّة صالحة دومًا للتلقّي والتلاقي، وأنّ سلاسة التركيب ومتانة التعبير هما سرّ النجاح في ترجمة الرواية".. هكذا قال المترجم السوري معاوية عبدالمجيد، عن المترجم الراحل.

وتابع عبر حسابه الشخصي بـ"فيسبوك": "علّمنا أنّ الترجمة الأدبيّة هي أقرب إلى الأدب منها إلى الترجمة. وأنّه حتّى لو تكلّم أهلُ الأرض لغةً واحدة، سيكونون في حاجة دائمة إلى مترجم، صالح علماني؛ وداعًا".


أما الكاتب عماد العادلي فقد قال: "فقدنا أحد أهم مترجمي أدب أمريكا اللاتينية وواحد من أهم المترجمين إلى العربية على الإطلاق.. وداعًا صالح علماني"

كما نعى الكاتب والسيناريست عبدالرحيم كمال وفاة كل من صالح علماني والفنان شعبان عبد الرحيم، قائلا: مفارقة عجيبة موت صالح علماني المترجم الذي جعل جابرييل جارثيا ماركيز عربيًا خالصًا سائغًا للقارئين في نفس يوم موت الفنان الشعبي شعبان عبدالرحيم.. نعم كنّا نقرأ ماركيز بلسان صالح علمانى ونسمع أغاني شعبان عبدالرحيم رحمة الله عليهما.