رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هكذا كفرتُ ثم تُبت.. محمود الجندي يروي حكايته مع الإلحاد

محمود الجندي
محمود الجندي

حكى الفنان محمود الجندي عن اللحظة التي دفعته ليعيد حساباته مع نفسه ثانية، فيما يخص علاقته بالدين ورؤيته للسينما، والرجوع عن فكرة الإلحاد.
قال: في أحد الأيام إثر عودتي من العمل في المسرح، تحديدًا وقت الفجر، استيقظت على حريق الدور الأسفل في منزلي، فتفحمت المكتبة التي تحوي كل أعمالي الفنيه وكل كتبي، فضلًا عن كل ألبومات صوري والجرائد التي تناولت أفلامي وأعمالي الدرامية.. «تاريخي كان يحترق أمام عيني».
الفنان محمود الجندي كان قد خصص بعض الأرفف لكتب تخص الإلحاد، في الوقت الذي أحس فيه بأنه قوي، ويستطيع تجاوز كل شىء، في فترة أسماها بـ"المراهقة الفكرية".
من ناحيته ذكر الإعلامي والسيناريست محمد الغيطي أثناء حلقته مع الفنان محمود الجندي على قناة «LTC»، أنه أثناء تواجدهم في استديو السمنودي توجه «الغيطي» للصلاة، لكنه صُدم برد «الجندي»: أنتو رايحين تصلوا لمين؟
اعتبر محمود الجندي الحريق كرسالة إلهية، وكأن النار تتحداه، فاستفاق من بعدها.
وفي لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج «واحد من الناس»، اعترف أن الفترة التي سبقت حريق مكتبته ووفاة والدته، كان ملحدًا في فترة اعتبرها بحثا عن الذات، فضلًا عن الغرور الفكري الذي انتابه وقتها، والنجاح الكبير والشهرة، وظنه أنه هو الذي يحقق كل شىء، النجاح، واتجه وقتها إلى الصداقة بعدد من الملحدين، قال: «كنت بقعد مع ناس كلامهم يكيّف».
وبعد احتراق المكتبة، خاصة كتب الإلحاد، بدأ يعيد حساباته، التمثيل، وعلاقته بربه، وهل الأعمال الفنية التي يقدمها تفيد وتعظ الناس؟
وفي حواره مع "الليثي"، صرح "الجندي" بأنه التقى بالحبيب على الجفري وقتها، الذي نصحه بعدم ترك الفن، فكل عمل حسب نيته، فمن الممكن أن يقدم بعض الأعمال الفنية التي تفيد الناس.