فى عيد ميلاد بوسي الـ66.. تفاصيل قصة حبها مع نور الشريف

يصادف اليوم عيد ميلاد قطة السينما المصرية الفنانة بوسي صاحبة الملامح الرقيقة والضحكة المميزة، وأيضا ذكرى خطوبتها على حب حياتها الفنان الراحل نور الشريف، هي صافيناز مصطفى التي ظلت عيونها تلمع كلما تذكرت هذا الحب حتى آخر لحظات الراحل نور الشريف، فهو بالنسبة لها الرجل الذي أيقظ مشاعرها وهي في سن الخامسة عشر.

بدأت قصة الحب من طرف نور الشريف الذي كان يحضر دائما إلى ماسبيرو، وفي إحدى المرات شاهد الفتاة الصغيرة تنتظر دورها في برنامج "جنة الأطفال"، حيث بدأت بوسي مع أختها نورا كأطفال صغار في برامج الأطفال.

اجتمعا مرة أخرى سويا في الستينات أثناء تصوير مسلسل "القاهرة والناس وكانت بوسي في الخامسة عشر من عمرها، وهنا بدأت شرارة الحب المتبادل على الرغم من صغر سن بوسي، استمر هذا الحب لعدة سنوات، وأراد الشريف أن يتزوج بوسي ولكن أسرتها رفضت ذلك، لعدة أسباب منها طبيعة مهنة نور، والشائعات التي كانت تنطلق حول الفنانين في ذلك الوقت، كما أن نور كان ممثلا صاعدا لم يحقق النجومية الكاملة بعد، وحاولت الأسرة إتمام زواج بوسي من أحد الأثرياء ولكنها حاولت الانتحار فتراجع أهلها عن قرار زوجها.

أصر والدها على الرفض حتى أقنعه أصدقاء العائلة ومنهم المخرج عادل صادق وبعد عدة وساطات متعددة بارتباطها بنور الشريف وكانت خطبتهما في يوم عيد ميلادها، في عام 1972 في منزل شقيقة بوسي الكبرى التقطت صورة نور بالبدلة وجواره حب حياته بوسي بالفستان الأبيض.

اضطرت بوسي لبيع شبكتها في يوم زفافها لأن والدها أصر على كتابة مبلغ كبير لمؤخر الصداق، وبالتالي احتاج نور للمال لإتمام إجراءات عقد القران، ولكن لحسن الحظ لم يلاحظ والدها ذلك، وبدأت حياتهما في شقة صغيرة تلائم ظروفهما المادية ولكن حبهما لم يقل يوما.

ظلا يمثلان ثنائي ناجح في الحياة والسينما لأكثر من 33 عام قدما خلالهما عدة أعمال ثنائية شهيرة، وأسسا معا شركة إنتاج مشتركة، انفصل الفنان نور الشريف وبوسى عام 2006 واستمر الانفصال بينهما لمدة 8 سنوات، بسبب خلاف لم يعلنا عنه نهائيا، وبسبب الحب الذي جمعهما ظلا يعيشان سويا ولكنهما ينفصلان وقت النوم، لينتصر الحب بالنهاية ويعودان مرة أخرى لبعضهما فى عام 2014، تزامنا مع خطوبة ابنتهما سارة، وإصابته بمرض سرطان الرئة لتقف بجانبه وبجواره ولازمته في رحلته العلاجية.