أصل وصورة.. مواجهة خاصة جدًا بين أمينة شلباية وابنتها درية
«ابن الوز عوام وابنة الوزة أيضًا».. هذا ما يمكن أن ينطبق على «دُرية» نجلة أمينة شلباية، خبيرة التجميل والموضة ملكة جمال مصر السابقة، التى تبلغ من العمر ٩ سنوات، واقتحمت هذا المجال الملىء بالأسرار منذ صغرها، ليتنبأ لها الجميع بمستقبل باهر فى عالم الموضة والتجميل.
التقت «الدستور» الأم والابنة معًا، فى حوار كشفتا خلاله عن جوانب خاصة من موهبة «درية»، التى تنوعت بين مجال الأزياء، إلى فن الرسم حتى ممارسة رياضة الباليه المائى، وغيرها من الكواليس فى حياة تلك الأسرة الفنية.
ملكة الموضة: نسخة مصغرة منّى.. تحب الماكياج وفن التصوير.. وأنيقة بشكل كبير
تصف «أمينة» نجلتها قائلة: «تُشبهنى تمامًا، هى نسخة مصغرة منّى»، مشيرة إلى أنها حرصت على تنشئتها على حب الفنون وممارسة الرياضة، وأن تكون لها ذائقة خاصة.
وقالت إن نجلتها «أدركت هدفها من أول لحظة، وأصبحت تمارس الرياضة باستمرار»، مضيفة: «أكثر ما يسعدنى هو حضنها وفرحتها هى وتوأمها ياسين».
وشددت على أنه «من الضرورى أن نكتشف موهبة أولادنا ونركز عليها وننميها».
وكشفت عن أن نجلتها تعمل عارضة لعدد من الماركات العالمية لأزياء الأطفال من بينها ماركة «ديفا»، معلقة: «دُرية على الرغم من صغر سنها، فإنها أنيقة بشكل كبير، وتحب الموضة والأزياء والماكياج وفن التصوير».
وتابعت: «اكتسبت تلك الأشياء من متابعتها الدائمة برامج الموضة والبرنامج الذى أقدمه، الذى يركز على موضوعات الموضة وعروض الأزياء، وأستضيف أصحاب الخبرات فى هذا المجال، وهى متابعة شغوفة لهذا النوع من البرامج».
ولدى «أمينة» سر خاص كشفته عند حديثها عن نفسها، وهو أنها لا تتقن الطبخ، وليس لديها أى شغف بتعلمه، قائلة: «يمكن أن أدخل المطبخ لمجرد التجربة لا أكثر، ولا أتذكر أن لدى تجارب ناجحة مطلقة فى عالم الطبخ».
وأضافت: «أبرز الوجبات التى أفضلها، هى الأرز والملوخية والمكرونة، وأركز جيدًا على الكميات، لا آكل كثيرًا حتى لا أكتسب وزنًا زائدًا».
وعن كيفية تنظيم وقتها بين المنزل والعمل، أوضحت: «أحاول أن أنظم وقتى، لكن أولادى هم رقم واحد فى حياتى، حقهم على أن أعطيهم الجزء الأكبر من وقتى، وأجلس معهم وأتحدث عن كل ما يخصهم.. أستمع بعناية لكل مشكلاتهم وأقدم لهم كل الحلول، بل نفكر معًا وأزودهم بخبرتى».
النجمة القادمة:
لدى شخصية مستقلة.. لا أحاول تقليد أحد.. وعرض الأزياء حلمى
انتقلنا لـ«درية» التى استهلت حديثها بكشف بدايات موهبتها قائلة: «أمى اكتشفت موهبتى فى الرسم وأنا فى عمر ٤ سنوات.. كنت ألون باستخدام الأقلام الخشب وألوان المياه، وبمجرد أن رأت هذا شجعتنى بصورة كبيرة».
وأضافت: «أمى عملت على تنمية موهبتى، من خلال ورش العمل الخاصة بالرسم، فكل شخص لديه موهبة لا بد أن ينميها، وأحب كل شىء يخص الفن، بسبب وجودى بين أجواء تضفى علىّ طابعًا فنيًا».
وكشفت عن أنها اكتسبت الذوق الفنى فى البداية من والدتها، موضحة: «اعتدت أن أرى أمى ترتدى ثيابًا متناسقة، لذلك أحببت تنسيق الأزياء بنفسى، بدلًا من شراء أطقم جاهزة، على سبيل المثال قد أشترى جاكيت أعجبنى من مكان، وبنطالًا من مكان آخر، وأنسقهما معًا». وذكرت أنها كانت تتابع منذ صغرها عروض الأزياء الخاصة بأمها، وكيفية سيرها على «الكات واك» أو منصة العروض، وطريقة وضعها «الميك آب» الخاص بها.
وتفضل «درية» رسم الأوجه والفتيات من كل البلاد والجنسيات، مضيفة: «أرسم أى وجه يعجبنى».
وعن مواصفات عارضة الأزياء من وجهة نظرها، قالت: «لا بد أن تكون نحيفة وطويلة وجذابة، وتعرف تفاصيل العروض بشكل صحيح، وتتعلم من أخطائها وتقرأ عن المجال بصورة واسعة حتى تكوّن معلومات عنه».
وتكشف عن تطلعاتها المستقبلية: «أريد أن أصبح فنانة تجميل، أو عارضة أزياء محترفة، أنا أحب هذا المجال بشكل عام وأرى أن جميع تفاصيله مليئة بالفن».
ونصحت «درية» الفتيات فى سنها بـ«أن يعملن ما يحببنه، ولا يحاولن تقليد الغير، وأن تكون لهن شخصياتهن المستقلة، وأن ينمين ما لديهن من مواهب، عن طريق ورش العمل ومن خلال الأشخاص ذوى الخبرة».
