أيام الحزن والألم فى حياة جارة القمر: 84 شمعة لفيروز
في عيد ميلادها الـ84، خطفت الأضواء في العالم بأجمعه، صاحبة ما يزيد على 800 عمل غنائي، في خطف الأضواء بصوتها الرقيق، قدمت خلال مسيرتها الفنية المئات من الأعمال الفنية المتميزة التى عبرت من خلالها بحس مرهف عن أجمل المشاعر الانسانية، وأيضًا عبرت بغضب عن قضايا المواطن العربى.
تستعرض "الدستور" في ذكرى ميلاد فيروز أيام الحزن والألم في حياتها.
- بعد فترة من رحيل عاصي الرحباني بعد مرضه، وقفت فيروز في أول حفل لها على المسرح لتغني، وبعدما بدأت موسيقى أغنية "سألوني الناس"، وبدأت فيروز في الغناء توقفت عن فقرة "بيعز عليّ غني يا حبيبي، ولأول مرة ما بنكون سوا"، وفقدت السيطرة على نفسها ودخلت في نوبة بكاء شديدة.
- مرض «هالي» ابن فيروز، يعاني من مرض اليرقان الحبشي الذي أفقده الحركة ووالدتها توفيت في سن الثانية والأربعين وزوجها عاصي أصيب بالجلطة الدماغية قبل وفاته فيما توفيت ابنتها ليال جراء المرض نفسه.
- أشارت فيروز إلى تجاربها ومعاناتها على مر السنين قائلة «قيل فيها الكثير إلا الحقيقة.. أنا من أصدقاء الصمت، سألوني في مصر عن شعوري بالغناء أمام أبوالهول قلت أبوالهول صاحبي من زمان وأنا من أقربائه، أحبه لأنه صامت».
- تتذكر فيروز في الثالثة من عمرها حين مسّها سحرها، عندما كانت تقود والدتها سيارة التويوتا، ومن الكاسيت تنبعث أغنية "بنت الشلبية"، حاولت أن تجدها، أن ترى وجهها، وحين فشلت اكتفيت بالاستماع والانغماس في دوامة أبدية سترافقني في كل مراحل حياتها، تنسى فيها الفرق بين الفرح والحزن.
