رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صُدم عندما رآنى.. محمود السعدنى يحكى قصة منع أحد رؤساء التحرير نشر مقالاته

الكاتب الصحفي الكبير
الكاتب الصحفي الكبير محمود السعدني

في حلقة من حوار له بجريدة "الكرامة" بعددها الرابع والخمسين، المنشورة بتاريخ 31 أكتوبر 2006، تحدث الكاتب الصحفي الكبير محمود السعدني عن حكاية وقف مقالاته التي كان يعتاد على نشرها بجريدة "الكتلة" وكان يرأس تحريرها حينها أحمد قاسم.

"بقلم محمود السعدني".. هكذا كان ينشر محمود السعدني مقالاته بالجريدة، حيث كان يرسلها من الخارج، لكن أوقفها رئيس التحرير بعد رؤيته رغم إعجابه بها، ويقول في هذا الأمر: مرت الأيام وذهبت للقاء أحمد قاسم جودة، ولما رآني لم يصدق أني محمود السعدني الذي يراسله، ولما تأكد قال لي: لن أستطيع أن أنشر لك مرة أخرى لأنه لو علم أحد من قراء الجريدة بأن الذي يكتب شخص في مثل سنك فلن يشتري الجريدة مرة أخرى.

وتابع "السعدني" خلال الحوار قائلًا: وطلب مني أن أتعلم الصحافة أولا وأرسلني لمصلحة العمل، ووزارة الشئون الاجتماعية، لأتي بأخبارها لجريدة "الكتلة"، ثم انتقلت بعد ذلك مع أحمد قاسم جودة للعمل بجريدة "النداء" التي كان يمتلكها ياسين سراج الدين ثم ذهبت لجريدة "صوت الأمة" مع أحمد قاسم جودة أيضا.

ويكمل "السعدني" الحديث عن رحلته في صاحبة الجلالة قائلا: وفي عام 1948 ذهبت للعمل بجريدة "مسامرات الجيب"، وبعد أن أوصدت "مسامرات الجيب" أبوابها ذهبت إلى مجلة "الاثنين" مع مجدي فهمي ويوسف جبرة وفؤاد نخلة وقوميل لبيب، ثم أنشأ مأمون الشناوي جريدة "كلمة ونص" وعملت معه فيها وأيضا عملت معه في "الستار" التي أسسها شفيق مرشاق وتعرفت عن طريق مأمون على أخيه كامل الذي عملت معه في جريدة "الجمهورية" بعد أن عملت في عدة جرائد ومجلات مثل المصور والقاهرة والتحرير. وفي عام 1958 التحقت للعمل بـ"روز اليوسف"، وفي سنة 1960 عملت بمجلة "صباح الخير" وترأست تحريرها عام 1971، ثم عدت للعمل بـ"روز اليوسف" بعد ذلك.