ليس المحال فقط.. خصومات "البلاك فراي داي" تقتحم عالم الأون لاين
بدأ عدد من المحال التجارية ومراكز التسويق، الاستعداد لما يطلق عليه الـ"بلاك فراي داي" التي توافق يوم الجمعة الأخيرة من نوفمبر كل عام، بتقديم عروض وخصومات، ولم يقتصر الأمر عليهم بل شاركهم منصات التواصل الاجتماعي التجارية.
كان من أبرز المشاركين في تقديم عروض على منتجاته "سلمى أبا صيري" فتاه فى عقدها الثاني بمحافظة الغربية، التي رغم إمكانيتها البسيطة التي سخرتها لصنع عالمها التي لطالما حلمت به، اتخذت من وسائل التواصل الاجتماعي منصة تجارية لعرض أعمالها من منسوجات "الكروشية" يدويا.
وقالت إنها تبيع الكروشيه "أون لاين" منذ عامين، ولاقت انتشارا واسعا، فهي تري أن مواقع التواصل الاجتماعي أدت نفس غرض المحلات بل أن عرض المنتج علي "فيس بوك" يتيح للزبائن رؤية كل منتج علي حدة، والاختيار بينها وطلب تعديل عليه، لكن لكل شيء مزاياه وعيوبه، ومن أبرز المشاكل عدم قدرة الصورة وسيلة عرض المنتج علي إظهار تفاصيل العمل اليدوي وكثافة الخيط وجودته،لذا فهي تري أن الصورة وحدها لاتكفي لعرض منتجها، وتستعين ببعض مقاطع الفيديو للمنتج من زوايا مختلفة.
وذكرت "سلمي" أن مواقع التواصل رغم إتاحتها لفرصة التسويق والوصول إلي الزبائن الا انها تواجه مشاكل في علاقتها مع بعض الزبائن، فكل عمل تصنعه يكون بمواصفات خاصة خاضعة لطلب الزبون لكنها تفاجئ أن بعضهم يتهربون من إسلام طلبهم بعد الانتهاء من صنعه مما يحملها تكلفته، وكان أبرز المواقف أن إحدى العميلات قامت بحظرها بعد الانتهاء من عمل منتج كانت طلبته بمواصفات خاصة وبتكلفه عالية لتتهرب من استلامه.
