رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل برنامج تسجيل القراءات الموحد لفواتير الكهرباء

جريدة الدستور

كشف وزير الكهرباء والطاقة المتجددة موعد تعميم تطبيق «برنامج القراءات الموحد للعدادات» على المشتركين في جميع شركات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية، والذي تحدد موعد انطلاقه في أبريل 2020.

ويستهدف البرنامج القضاء على أخطاء الفواتير وتسجيل القراءات التي تخضع للخطأ البشري من خلال برنامج إلكتروني يعمل وفقًا لعوامل ضبط ومعايير متعلقة بما يعرف بالربط الرقمى والمكاني.

وكانت وزارة الكهرباء بدأت في تطبيق هذا البرنامج كمرحلة أولى تجريبية في إدارة «كهرباء بورسعيد» التابعة لشركة «القناة لتوزيع الكهرباء»، والتي بدأت بإعداد قاعدة بيانات موحدة للمشتركين لتسهيل عملية والربط على الرقم المكاني تحت إشراف هيئة الرقابة الإدارية.

وبدأت التجربة في قطاع «كهرباء بورسعيد» من «هندسة كهرباء بور فؤاد» التابعة لكهرباء القناة، وتمَّ ربط 240 ألف مشترك في قطاع كهرباء بورسعيد من إجمالي 253 ألف مشترك بنسبة 97% في أقل من 40 يوماً فقط.

ويعد برنامج القراءات الموحد مشروعا حكوميا شرعت في تنفيذه وزارة الكهرباء والطاقة، انطلق على مرحلتين الأولى تمثلت في تدريب الموظفين في هندسة كهرباء بورفؤاد من قبل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على تنفيذ منظومة توحيد قواعد البيانات والربط المكاني للمشتركين، بقراءة العدادات وجمع البيانات المعلوماتية عن المشتركين على الطبيعة؛ لكونهم هم قوام تنفيذ هذا المشروع في قطاع الكهرباء.

وحول تفاصيل التجربة، كشف مصدر بوزارة الكهرباء، أنه سيتم تسليم الكشافين الحاصلين على التدريب جهاز «التابلت» المدعم بتطبيق برنامج القراءات الموحد، مدعم ببرنامج خرائط جغرافية للمناطق والأماكن التي تشير إليها قاعدة بيانات المشتركين، حتى يتثنى للكشاف أن يدون بيانات المشتركين ويحدد موقعهم الجغرافي في الوقت نفسه.

وأضاف: «التابلت يظهر تطبيق الخرائط الجغرافية وعدد العمارات السكنية المخصصة لكل كشاف على حدة؛ ليقوم بتسجيل القراءة وتسجيل بيانات المشتركين، وهو ما يطلق عليه اسم يومية الكشاف».

وأوضح المصدر أن آلية العمل على البرنامج، تتم عبر ضغط الكشاف على الرقم المكاني في الخريطة الجغرافية المحملة على جهاز التابلت؛ ليدخل بيانات المشترك بحسب موقعه في العمارة السكنية المبينة على الخريطة، بحيث يمكن أن يتم التعرف على رقم عداد المشترك ورقم العمارة والدور المقيم فيه، من خلال منظومة الربط المكاني بضغط زر واحدة.

وأكد أن تطبيق توحيد قواعد البيانات المعروف بتطبيق الربط المكاني يعد أحد البرامج شديدة الأمان والأحكام ضد محاولات التلاعب أو إفساده، إذ لا يمكن للكشاف أن يدخل إلى البرنامج إلا عند وجوده داخل المكان فقط، بحيث لا يمكنه أن يدخل إلى إحدى البيانات خلال تواجده في طرق عامة أو مكان آخر غير المكان المدون على الرقم المكاني في الخريطة الجغرافية ويومية الكشف، فهو برنامج محكم السيطرة عليه بهدف ضبط المنظومة والتأكد من دقة المعلومات والبيانات ومنع التلاعب.