اعترافات زير نساء سابق.. عبد المنعم ابراهيم يرد على 4 اتهامات
في حوار أجرته مجلة الشبكة اللبنانية مع الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم واجهته فيه بمجموعة من الاتهامات التي توجهت إليه وكان رده عليها كالتالي..
الاتهام الأول.. هل أنت زير نساء؟
قد يجوز أن يكون هذا صادقًا بعض الشئ أيام زمان، أيام العزوبية، أيام الشباب والانطلاق، وعدم التقيد بالمسؤولية، كنت فعلا كما تقول، ولكنني الآن متزوج من سيدة لبنانية فاضلة، فلا وقت عندي إلا لأسرتي وأولادي.
الاتهام الثاني.. هل تغار من اسماعيل يس وفؤاد المهندس؟
أنا لا اغار من أحد وأؤمن بأن كل فنان يبذل مجهودا معينًا لجمهوره ثم إن الكوميديا ثلاثة أنواع "الفارس"، ويعتمد على المبالغة في الاداء والحركة، و"الفودفيل"، ويعتمد على سوء التفاهم، و"الكوميديا الأخلاقية" وتعتمد على مشاكل المجتمع، ونا شخصيًا متخصص في النوع الاخير، ولذلك لا أغار من اسماعيل يس أو فؤاد المهندس، فهما أبناء مدرسة أخرى غير مدرستي.
الاتهام الثالث.. هل تستغل أخطاء زملاؤك؟
هناك رد واحد لهذا الاتهام هو ان التمثيل بالضبط زي "ماتش الكورة"، وكل واحد منا له مركز معين، والتعاون بين كافة اللاعبين مفروض بالضرورة حتى يمكن أن تكون النتيجة مشرفة، أما إذا كان انفراد لاعب واحد بالكرة فإن المسألة"تبوظ"، ولهذا أمتنع أنا عن استغلال أخطاء زملائي بل أحاول أن استرها عن عين المتفرج.
الاتهام الرابع.. هل أنت مغرور؟
الغرور هو ألد أعداء الفنان لأنه يبعده عن جمهوره، ويضع بينه وبين الناس سدًا وقيودًا، وهذا يعزل الفنان عن واقعه، ويبعده عن المعجبين، وعن الذين وضع نفسه لخدمتهم وهذا ما يجعلني أؤكد أنني لست مغرورًا، أو لن أكون.
هل هناك اتهامات تحب أن توجهها إلى نفسك؟
نعم.. هناك الكرم الذي يبلغ حد الإسراف، والكسل وعدم الجري وراء العمل، والطيبة المطلقة الساذجة التي تدفعني لقبول أي أجر يعرض علي، وبدون أن أفكر برفع اجري.
