من مجرد شنطة أومحفظة تباع في اي مكان ولها مثيل وبديل فى كل الأسواق، إلي أخرى مميزة تلفت انتباه من يراها.
الابداع الفني والرسم علي الجلد، منح لقب"فنانة الشنط"، لرانيا مصطفي،٢٦ عاما، من محافظة القاهرة، بكالوريوس نظم ومعلومات عام ٢٠١٣، بدأت الرسم منذ الصغر لكن الدراسة حرمتها من الممارسة، لتعود منذ ٤ سنوات بقوة لتبدع فى الرسم على الشنط والأحذية والجواكيت والكنفاس والمحافظ.
تحكي رانيا مصطفى قصتها للدستور وتقول: كنت موهوبة منذ الصغر بالرسم وتطورت موهبتي بالرسم اليومى ومشاهدة الفنانين ومتابعة كل فنان له طريقة رسم حتى تعلقت ايدى بطريقة معينة للرسم.
وتتابع:، اخترت الرسم علي الشنط اوالقماش والجواكيت وغيرها لأنه تعبير عن شخصية صاحبها وذوقه الانيق من وجهه نظري، وكان مهم إن رسوماتي تدخل كل بيت وأضيف شئ لطيف في حياة الناس من خلال الفن، والشنط قبل الرسم علسها مختلفة تماما، لدرجة أن الزبون لو شاهد الشنط قبل الرسم ممكن ماحدش يختارها بعد ما برسمها أكتر من شخص بيأكد لي أنها اتغيرت٣ وأصبحت شكل تاني اجمل وأكثر اناقة، أضف إلي ذلك أن شخص بتظهر شخصيته في رسمته علي شنطته.
وتؤكد أن أفضل عمل فني قامت به للفنان الألماني هانز أدولف، حمل اسم "العودة للديار"، وهي لوحة لجندي عائد من الحرب ويجد راحته في وضع رأسه علي قدم حبيبته، وتظهر في اللوحة ملامحه المتعبة مع الراحة وحنية حبيبته مع تفاصيل عظيمة وبسيطة فى مجملها، لكنها من أول الأعمال الفنية التي جذبتني للرسم.
تحلم رانيا، أن ينمو مشروعها ويصبح براند وترسم علي كل شئ، وتقول:" لولا التشجيع المتواصل من الأهل والأصدقاء، لم أكن أصل لأي شى ومستعدة لتقديم لمساعدة أي انسان حابب يعرف اكتر عن الرسم عموما او يقيم مشروع له علاقة بالرسم".
