رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نجوم "واما" يتحدثون: 6 حفلات وعمل سينمائى وبرنامج.. قريبًا

واما
واما


اختفى فريق «واما» طويلًا عن الساحة الغنائية، لكنه عاد بقوة ليتصدر المشهد من جديد، عبر ألبوم «الصيف ابتدى»، الذى طرح فى أغسطس الماضى، وحمل ألوانًا غنائية مبتكرة، حقق بها الفريق نجاحًا مبهرًا يضاف إلى تاريخ أعضائه الذين جمعوا حولهم جمهورًا عريضًا فى مصر والوطن العربى. وكشف أعضاء الفريق، المطربون أحمد الشامى ومحمد نور ونادر حمدى وأحمد فهمى، فى أحاديثهم مع «الدستور»، عن الكواليس الخاصة لتحضيرات الألبوم واختيار كلمات أغنياته، كما حكوا عن أجواء العمل الإيجابية التى تجمعهم، وتفاصيل مشروعاتهم خلال الفترة المقبلة.

أحمد فهمى: الفريق أفضل من العمل منفردًا

رأى المطرب أحمد فهمى أن الأجواء الإيجابية وعلاقات الود بين أعضاء الفريق كانت الدافع الأكبر والسبب الرئيسى فى إخراج الألبوم بشكل سريع ومختلف، بما يحقق النجاح ويلبى ذائقة الجمهور.
وكشف عن أن تحضيرات الألبوم واختيار الأغنيات استغرقت نحو ١٠ أشهر، وقال: «كانت لدينا أكثر من ١٠ أغنيات، وأجرينا ورش عمل للتباحث حولها، واستقررنا على الأعمال التى سيتم ضمها إلى الألبوم، واستبعدنا البعض الآخر، لأنها لم تخرج بالشكل المطلوب، وكان هدفنا فى النهاية إخراج مشروع غنائى له طابع ولون مختلفان عن المتعارف عليه».
وأشار إلى أن التعاون بين أعضاء «واما» كان مثمرًا وناجحًا له على المستوى الشخصى، موضحًا: «أنا لا أحب الغناء بشكل منفرد، وأميل أكثر للتعاون مع الفريق، على الرغم من طرحى ألبومًا غنائيًا منفردًا عام ٢٠٠٧ بعنوان (جيت فى بالى) وتضمن ٨ أغنيات». وواصل: «شعرت بعدها بأننى لا أريد الغناء بمفردى، وأحببت روح التعاون مع الفريق».
وكشف عن أن الفريق يستعد لإجراء جولة غنائية كبيرة، تضم ٦ حفلات خلال الفترة المقبلة فى مختلف محافظات مصر وبعض الدول العربية، منوهًا إلى أن حفلات «واما» تتطلب إمكانيات خاصة فى شكل المسرح أو الإضاءة الخاصة به.


أحمد الشامى: «فطومة» من الفلكلور الرومانى و«اشترينا حقوقها»

كشف المطرب أحمد الشامى عن كواليس إصدار الألبوم، قائلًا: «إن الفكرة جاءت عن طريق الصدفة، عندما تقابل فى إحدى الحفلات الغنائية مع المنتج ياسر خليل»، الذى يعتبره من أهم وأنجح مديرى الأعمال فى مصر والوطن العربى، واتفقا معًا على العمل فى مشروع فنى مشترك.
وأضاف: «فى اليوم التالى للحفل التقيت خليل، وبحثنا إنتاج ألبوم جديد، وجرى التواصل مع شركة (نجوم ريكوردز) المنتجة للمشاركة فى الإنفاق على العمل، رفقة خليل، كما تم عقد ورش عمل بحضور أعضاء الفريق، للاستقرار على شكل الألبوم».
وواصل: «بدأنا على الفور فى اختيار الأغنيات وتسجيلها، وأسهمت شركة (نجوم ريكوردز) والمنتج ياسر خليل، فى أعمال التسجيل وجلسات التحضير واختيار الأغانى، ما أدى فى النهاية لخروج الألبوم بهذا الشكل، بعد أن وفرا كل الإمكانيات، سواء من على مستوى التسويق والدعاية، أو شكل كليبات الأغنيات التى طرحت بالتزامن مع الألبوم».
وكشف عن طبيعة دوره فى إصدار الألبوم، قائلًا: «كنت مسئولًا عن اختيار الأغنيات، رفقة نادر حمدى بصفته الموزع الموسيقى الأساسى». وعن كواليس أغنية «فطومة»، روى «الشامى»: «عرضها علينا الموزع الموسيقى إيهاب فاروق، وهى أغنية لحنها قريب من الفلكلور الرومانى واللون المصرى أيضًا، وعندما سمعناها قررنا على الفور أن نسجلها ونضمها لأغنيات الألبوم، خاصة أن الموسيقى الخاصة بها مختلفة». وكشف عن أن شركة «نجوم ريكوردز» تواصلت بالفعل مع الشركة الرومانية صاحبة هذا اللحن، وتم التوصل بشكل قانونى إلى اتفاق يحفظ حقوق الملكية الفكرية للحن الأصلى، ولفريق «واما» فى مصر ودول الوطن العربى.
وشدد على أن «نجوم ريكوردز» لم تسمح بضم أى أغنية تكون هناك شبهات حول لحنها أو توزيعها الموسيقى، من ناحية سرقته من أى عمل آخر، سواء كان فى مصر أو أى دولة على مستوى العالم، لذلك سعت لتقنين وضع أغنية «فطومة».


نادر حمدى: لم يفرض أحد رأيه فى الكلمات

المطرب نادر حمدى كانت له تجربة خاصة فى إخراج الألبوم إلى النور، إذ تولى توزيع ٧ من أغنياته، وسعى لأن تكون كل منها مستقلة بذاتها، وذات طابع مختلف وخاص.
وقال «حمدى» إن الفريق كان يستهدف من الألبوم العودة إلى التعاون عبر مشروع مختلف يكون إضافة للفرقة وتاريخها، مضيفًا: «كنا نستهدف الظهور بشكل جديد سواء على مستوى الموسيقى أو الكلمات، وعقدنا جلسات عمل لوضع خطة لتحقيق هذا الهدف».
ورأى أن الفرقة استطاعت تحقيق جزء من هذه الخطة، عبر اختيار كلمات مختلفة بالتشاور فيما بينهم، نافيًا أن يكون أى من الأعضاء قد فرض رأيه أو تحكم فى اختيار أغنيات بعينها.
وقال: «ورش العمل والنقاش كانا السبيل الوحيد للاختيار، وتوصلنا فى النهاية إلى عمل مختلف وعرضنا كل الكلمات على شركتى الإنتاج اللتين ساعدتانا فى التحضير عبر تهيئة الأجواء وتوفير الإمكانيات».
وعن مستقبل التعاون بين أعضاء «واما»، قال إن الفريق يحضر لمفاجأة كبيرة خلال الفترة الحالية، تتمثل فى الاشتراك معًا فى تمثيل فيلم سينمائى يجمعهم لأول مرة، إلى جانب التحضير لبرنامج تليفزيونى يقدمونه.



محمد نور: تفرغنا للعمل بشكل كامل وأنجزناه فى عام واحد فقط

روى المطرب محمد نور كواليس صدور الألبوم، قائلًا إن أعضاء الفريق كانوا مشغولين بإيجاد الآلية التى سيعودون بها إلى السوق الغنائية، لذلك كانوا حذرين للغاية لاختيار الطريقة الأنسب، حتى جاء «الصيف ابتدى»، وكان الاختيار الأمثل للعودة، موضحًا أن «الألبوم حقق لنا فكرة العودة لكن بشكل جديد ومختلف، وساعدنا على ذلك شركتا (هاى واى برودكشن) و(نجوم ريكوردز)، اللتان وفرتا جميع الإمكانيات».
وأضاف: «سافرنا إلى لندن خصيصًا لتصوير البوستر الدعائى للألبوم، كما سافرنا إلى إسبانيا لتصوير بعض الأغنيات هناك على طريقة الفيديو كليب، وفى النهاية سعدت للغاية بخروج الألبوم إلى الجمهور بهذا الشكل اللائق».
وأشار إلى الجهود التى بذلها كل عضو فى الفريق ليتفرغ بشكل كامل للألبوم، قائلًا: «كل منا كان منشغلًا بحياته الفنية، لكن فكرة فريق واما كانت تمثل لكل عضو فى الفريق حلمًا خاصًا، وكانت الشىء الوحيد الذى يشجعنا على التفرغ وبذل الجهود، من أجل التعاون والخروج بعمل يحمل بصمتنا جميعًا». وتابع: «عندما كنا نجتمع للعمل، كان كل منا ينسى مشاغله وننسى متاعب الحياة، كنا نعمل معًا بحب وتعاون كبيرين، وبحكم الصداقة، كانت أجواء الاجتماعات فريدة من نوعها ومثمرة، ولم تكن بيننا أى مشكلات أو أزمات، واستطعنا العودة بعمل مختلف تلقاه الجمهور بترحاب شديد».
وكشف عن أن العمل على الألبوم لم يستغرق وقتًا طويلًا بفضل هذه الأجواء، موضحًا: «انتهينا من التعاقدات مع الشركتين المنتجتين، وبدأنا على الفور فى اختيارات الأغنيات والتسجيل، واستغرقنا نحو عام كامل فى التحضيرات، وهذا وقت قياسى للانتهاء من ألبوم غنائى يضم ٤ مطربين معًا».
أما عن أغنية «فطومة»، فاعتبرها أقرب الأغنيات إلى قلبه، وقال: «اللحن الخاص بها عالمى ومختلف، وهو مأخوذ من تراث رومانى»، معتبرًا أنها «حققت فكرة تبادل ثقافات بين الرومانية والمصرية، وحققت نجاحًا كبيرًا بين الجمهور».