رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أيمن نصرى: 111 دولة أشادت بالتزامنا فى تنفيذ التوصيات.. والدبلوماسية المصرية نجحت

جريدة الدستور


كشف أيمن نصرى، رئيس المنتدى العربى الأوروبى لحقوق الإنسان بجنيف، عن أن المراجعة التى أُجريت لملف حقوق الإنسان فى مصر أكدت نجاح الدبلوماسية المصرية فى ثالث اختبار أممى بنسبة ٨٢٪، بعد إشادة ١١١ دولة بجهود الدولة المصرية فى هذا المضمار، من أصل ١٣٣ دولة.
وأضاف «نصرى»، لـ«الدستور»: «من بين الدول التى أشادت بجهود مصر فى ملف حقوق الإنسان دول أوروبية سبق أن أدانت الدولة المصرية فى العرض الدورى فى ٦ نوفمبر ٢٠١٤، وعلى رأسها المملكة المتحدة، وهو ما يعتبر فشلًا حقوقيًا جديدًا يضاف للمنظمات الدولية التى حاولت خلال السنوات الماضية تشويه صورة مصر أمام المجلس الدولى لحقوق الإنسان».
وواصل: «مداخلات الدول الأعضاء للتعليق على جهود مصر اتسمت بالإيجابية، وظهر ذلك واضحًا فى توجيه الشكر للدولة المصرية لالتزامها بتنفيذ حوالى ٧٥٪ من إجمالى التوصيات، وحثت المداخلات الدولة المصرية على الاستمرار فى تحسين أوضاع حقوق الإنسان بشكل عام وتمكين المرأة وحمايتها بشكل خاص».
وأشار إلى أن نتائج العرض الدورى الشامل جاءت على عكس توقعات المفوضية السامية لحقوق الإنسان، التى قدمت عدة تقارير خلال الفترة الماضية للدول الأعضاء بالمجلس تفيد بأن الدولة المصرية غير ملتزمة بالتوصيات التى تقدمت بها الدول الأعضاء قبل ٥ سنوات، وقال: «المجتمع الدولى يقدر مجهودات مصر فى سبيل تنفيذ التوصيات بما يتناسب مع الدستور والقانون المصرى، وأيضًا فى ظل مكافحة مصر الإرهاب».
وأضاف: «نتائج العرض بمثابة شكر للدولة المصرية لإسهاماتها فى ملفات مهمة كاستضافة أكثر من ٢٥٠ ألف لاجئ من أكثر من ٥٥ دولة دون قيد أو شرط أو دعم، ومحاربة الهجرة غير الشرعية التى تهدد الأمن القومى لدول الاتحاد الأوروبى».
وتابع: «الوفد المصرى الحكومى نجح فى الرد على كل الأسئلة خلال الحوار التفاعلى الذى أُجرى مع الدول الأعضاء، وقد ظهرت قدرة الوفد المصرى فى استخدام الأدوات والآليات المتاحة».
ولفت إلى أن مشاركة المنظمات الحقوقية فى العرض الدورى الشامل كانت لمتابعة الجلسة ورصد وتحليل مداخلات الدول الأعضاء، دون السماح لأى منظمة حقوقية بإجراء مداخلات شفوية أو مكتوبة، لأن إسهامات منظمات المجتمع المدنى كانت متاحة فى مارس ٢٠١٩.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية دأبت على مهاجمة الدولة المصرية بالتزامن مع كل الأحداث الحقوقية المهمة، منذ ثورة ٣٠ يونيو، ولكن كل محاولاتها تبوء بالفشل، موضحًا: «الوقفة التى نظمتها الجماعة أمام الأمم المتحدة شارك فيها حوالى ١٠ أشخاص فقط، ولم يكن لها أى تأثير». وذكر أن حرص قناة «الجزيرة» القطرية والقنوات الإخوانية على تغطية هذه الوقفة الفاشلة يؤكد مساعى نقل المواجهة الحقوقية إلى مواجهات إعلامية الغرض منها تشويه سمعة مصر.