رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل بيع أصول "شل" النفطية فى مصر

جريدة الدستور

كشف مصدر مسئول بوزارة البترول، أن اعتزام شركة "شل" العالمية بيع أصولها البرية من النفط والغاز في مصر، ليس خروجًا من الاستثمارات البترولية فى مصر، بل سيتم ذلك لضخ مزيد من هذه الاستثمارات في مشروعات البحث والتنقيب عن البترول والغاز فى مصر بالبحر المتوسط، وأن نية الشركة لبيع أصولها بمناطق الامتياز الحالية بمنطقة الصحراء الغربية من أجل التركيز بشكل كامل على التوسع بمناطق الامتياز البحرية والمياه والمشروعات الأخرى.

وأوضح المصدر، فى تصريحات لـ"الدستور"، أن "شل" تعمل في مصر منذ أكثر من 100 عام، وتضخ استثمارات سنوية بشكل مستمر لتنمية الحقول وأعمال البحث والاستكشاف وتدعم مصر وخطة البترول بشكل كامل في إنشاء مركز إقليمي لتداول الطاقة، بالإضافة إلى أن الشركة تعمل حاليًا فى عدد من المشروعات البترولية المهمة بالمياه العميقة، من ضمنها مشروعات غرب الدلتا ورشيد ودلتا النيل، وحفر 8 آبار استكشافية وتنموية جديدة، ضمن أعمال المزايدة العالمية التى طرحتها الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" وفازت "شل" بمنطقتين بالمزايدة.

وأضاف المصدر، أنه حتى الآن لم يتم بيع أى أصول تابعة لشركة "شل"، بل مجرد أنها قامت بتعيين مستشار لإدارة عملية البيع، وبعد ذلك سيتم طرح هذه العملية على الحكومة للموافقة عليها فى حال وجود مستثمر لديه القدرة على ضخ استثمارات جديدة من شأنها تنمية الأعمال بمنطقة الصحراء الغربية، وسيتم ذلك بغرض ضخ استثمارات جديدة فى مناطق أخرى فى مصر.

وكانت "شل" قد أعلنت أمس تعيينها، بنك الاستثمار سيتي لإدارة بيع أصولها البرية من النفط والغاز في مصر، والتي قد تدر نحو مليار دولار، وأنه من المتوقع إطلاق عملية البيع رسميًا في نهاية نوفمبر الجارى.

وتضم محفظة الصحراء الغربية حصصًا في 19 امتيازًا للنفط والغاز، بلغ نصيب شل من إنتاجها نحو 100 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا العام الماضي.

وتعمل "شل" في مصر منذ عام 1911، فى التنقيب واستكشاف وإنتاج البترول والغاز من مناطق الصحراء الغربية "المناطق البرية" والبحر المتوسط "المناطق البحرية والمياه العميقة" وإنتاج وتسويق الزيوت والشحوم، وإسالة وتصدير الغاز.