دراسة: الطحينة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان

أفادت دراسة أجراها مجموعة من أطباء التغذية، بأن الطحينة الشائع تناولها في بلاد الشرق الأوسط، واليونان، وإيران، وشمال إفريقيا، تقي من العديد من الأمراض وتحتوي على العديد من الفيتامينات.

كما أنها تحتوي على كميات جيدة من البروتين، والمعادن المُختلفة، كما أنَّها غنيةٌ بالدهون غير المشبعة، والسُعرات الحرارية، لذلك يجب تناولها باعتدال، فهي تسمح للجسم بامتصاص العديد من العناصر الغذائية، مقارنةً بتناول بذور السمسم لوحدها.

وأظهرت الدراسة أن الطحينة تقلل خطر الإصابة بمرض السرطان، لأنها تحتوي على مركبات مماثلة في بنائها لهرمون الإستروجين؛ إذ إنَّ الطحينة ترتبط بمستقبلات هذا الهرمون، مما قد يقي من خطر الإصابة بأنواع السرطانات المُرتبطة بالإستروجين.

وتقوي الطحينة صحة الجهاز الهضمي، لأنها تحتوي على بُذور السمسم الغنية بالألياف الغذائيّة، والتي تسهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي بشكلٍ عام عن طريق حماية الأمعاء والقولون ضد الأمراض والعدوى، كما أنّ هذه الألياف تُسهم في امتصاص المواد الغذائية والمعادن بشكل مُناسب في الأمعاء، كما تُقلل من الإصابة بالإمساك، والإسهال.

وبينت الدراسة، أن الطحينة تنظم نسبة السكر في الدم، لأنها تحتوي على مركب نباتي يُدعى Pinoresinol؛ الذي قد يُسهم في تنظيم نسبة السكر في الدم بواسطة تثبيط إنزيم المالتاز، الذي يوجد في الجهاز الهضمي ويكسر جزيئات سكر المالتوز (بالإنجليزيّة: Maltose)، مما يسبب عدم هضم هذا السكر، وبالتالى فإنّ ذلك يمكن أن يؤدي إلى خفض مستويات السكر في الدم.