رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حلويّات المحروسة.. ملكات جمال مصر: متفوقات فى الدراسة.. ونشارك فى أنشطة خيرية

جريدة الدستور

تجربة خاصة وفريدة حققتها الفتيات اللواتى حصدن ألقاب ملكات جمال مصر على مدار العام الجارى، إذ لم يمنعهن انضباطهن فى المسار الدراسى والتفوق فيه من المشاركة فى مسابقات جمالية وثقافية والنجاح فيها.
«الدستور» التقت ٥ من هؤلاء المتوجات اللواتى تم تكريمهن فى احتفالية «مس إيجيبت» التى أقيمت فى العاصمة الإدارية الجديدة، خلال أغسطس الماضى، لرواية تجاربهن الخاصة فى الحصول على قوام رشيق وذهن مثقف، وكشف ملامح من حياتهن الشخصية، وكيفية تفاعل أسرهن مع فكرة المشاركة فى تلك المسابقة، وغيرها من التفاصيل.

آلاء عاطف: أسرتى شجعتنى.. وأحب قراءة الروايات الرومانسية وممارسة الرياضة
من كلية الألسن بجامعة عين شمس، انطلقت رحلة آلاء عاطف، ٢١ عامًا، للحصول على لقب مسابقة «بنت مصر»، التى علمت بتفاصيلها من الصفحة الرسمية الخاصة بالمسابقة، وأحبت الفكرة جدًا وقررت المشاركة.
وكشفت «آلاء» رد فعل أسرتها حول فكرة المشاركة، قائلة: «أفراد أسرتى كانوا أكثر الأشخاص الذين شجعونى فى حياتى، وبمجرد معرفتهم برغبتى فى الاشتراك دعمونى كثيرًا، وأمى أعطتنى الكثير من النصائح التى دعمت موقفى أمام لجنة التحكيم».
وذكرت أن لديها العديد من الهوايات، منها القراءة التى تحب ممارستها فى كل مكان، موضحة: «يصاحبنى الكتاب أغلب الأوقات، وأحب مطالعة الروايات الرومانسية».
كما أن «آلاء» تعشق ممارسة الرياضة، التى تمنح الجسم فوائد عظيمة وتجعله رشيقًا طوال الوقت.
وروت أن مشاركتها فى المسابقة كانت لها فوائد عظيمة، خاصة على مستوى المهارات، مثل الحفاظ على الوقت، والقدرة على إنجاز الأعمال فى أسرع وقت، وكذلك اكتسبت عدة صديقات فى هذه المرحلة أصبحن مثل شقيقاتها.

ميرا صابر: الجمال «مش كل حاجة» واللباقة مطلوبة
لم تمنع الدراسة الصعبة لطب الأسنان، ميرا صابر، ١٨ عامًا، من الحصول على لقب ملكة جمال مصر لآسيا والمحيط الهادى، اللقب الذى أهّلها لتمثيل مصر فى المسابقة العالمية لملكات الجمال التى تنظم فى الفلبين سبتمبر ٢٠٢٠.
ووجهت «ميرا» عدة نصائح لمن ترغب فى المشاركة فى مثل هذه المسابقات، قائلة: «مش لازم تكونى حلوة عشان تكسبى بالمسابقة، وهناك ضرورة للتحلى بالثقة بالنفس، والقدرة على تمثيل مصر بالمحافل الدولية والقدرة على الحديث بشكل عام، واللباقة فى الكلام».
وتروى جوانب من أجواء المسابقة: «لا ننكر أن المشاركة صعبة والمدة مرهقة، وتتسبب فى العديد من الضغوطات، خاصة أننا لا نأخذ راحة، فالعديد من المهام كانت فى انتظارنا طوال الوقت».

نور ياسر: أجهز مشروعًا للأنشطة الصيفية للمراهقات
من عالم الفن انطلقت نور ياسر، ١٦ عامًا، لتحوز لقب ملكة جمال مصر للمراهقات، إذ سبق لها المشاركة فى تجربتين للتمثيل فى مسلسلى «اختيار اجبارى» و«بين عالمين».
وأرجعت مشاركتها فى المسابقة، إلى حبها كل ما هو جديد، وعشقها الظهور أمام الكاميرات واكتساب مهارات جديدة.
وأَضافت: «حصولى على لقب ملكة جمال المراهقات جعلنى أرغب بقوة فى توجيه العديد من الرسائل الإيجابية للفتيات من عمرى، وأرى أن تأثيرى عليهن سيكون أقوى، كما أجهز الفترة الحالية لخوض المسابقة الدولية للمراهقات والتى ستقام فى مصر لأول مرة نوفمبر المقبل».
وكشفت عن أنها تجهز لإقامة مشروع يحمل اسم «summer job» ويستهدف توفير بعض الأنشطة الصيفية للمراهقات، والاستفادة من عطلاتهن الدراسية.

نوران طارق: أثبت أن طلاب الصيدلة «مش دحيحة وبس»
نوران طارق، ٢٠ عامًا، الطالبة بكلية الصيدلة، التى حصلت على لقب «أجمل وجه فى مصر ٢٠١٩»، قالت، إن مشاركتها فى المسابقة جاءت بـ«الصدفة»، بعد أن شاهدت إعلانها على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، وقررت التقديم.
وحكت «نوران»: «رؤيتى الإعلان أصابتنى بالفضول، وقررت الاشتراك وخوض التجربة الجديدة من نوعها بالنسبة لى، بهدف إثبات أن لكل مجال من مجالات الحياة هدفًا».
وأوضحت، أنها أرادت إثبات أن طلاب كلية صيدلة، «مش مجرد دحيحة وبس»، وأن بإمكانهم أن يمارسوا هوايات أخرى تفيد بلدهم وتنمى مهاراتهم بها»، مردفة: «أثبت أن الفتيات قادرات على ممارسة العديد من المهارات فى آن واحد، أى المذاكرة والاشتراك بالمسابقات وممارسة الهوايات وغيرها».

بسمة داود: أمثل مصر فى مسابقة دولية أبريل المقبل.. وأعشق الرسم

حققت بسمة داود، ٢٨ عامًا، ابنة مدينة المنصورة، حلمها بالفوز بلقب «ملكة جمال مصر للبيئة والسياحة»، بعد أن تخرجت فى كلية الحقوق قسم اللغة الإنجليزية، وعملت نحو ١٠ سنوات مضيفة طيران، حصلت خلالها على الثقة والخبرة الكافية.
وحكت «بسمة» كواليس مشاركتها فى المسابقة: «كنت أحلم بالمشاركة فيها منذ سنوات، لكن منعتنى ظروف عملى وانشغالى، كنت أؤجل الفكرة باستمرار، إلى أن جاءت فرصة التقديم، حيث اشترطت المسابقة ألا تزيد السن على ٢٨ عامًا، فسارعت وأرسلت كل البيانات المطلوبة عبر الإيميل واستعددت جيدًا للمقابلة». وكشفت عن جوانب من أجواء المسابقة وعلاقاتها بزميلاتها المشتركات، قائلة: «كنا أشبه بالعائلة الصغيرة، وحتى لحظة التتويج كنا نتمنى الكل يفوز، وضمت المسابقة العديد من الأنشطة خاصة الخيرية، زرنا العديد من المؤسسات الشهيرة لعلاج الأطفال والسيدات المصابات بالسرطان، لدعمهن والوقوف بجانبهن».
وتابعت: «أجرينا زيارة للعديد من المزارات السياحية والشواطئ المصرية، لمحاولة تسليط الضوء عليها من خلال التصوير والمشاركة عبر حساباتنا على إنستجرام وفيسبوك وتويتر، كنوع من أنواع الدعاية السياحية للخارج، خاصة ونحن لدينا العديد من المتابعين».
ولدى «بسمة» العديد من الهوايات أيضًا. تقول: «أحب البوكسينج والقراءة والرسم وكتابة الشعر، وأحب أن تكون لى أنشطة جديدة من حين لآخر، ولا بد لكل إنسان أن يبحث عن الهوايات بداخله، بالطبع سيجد ما يميزه عن الآخرين».
وتحدثت عن تطلعاتها للمرحلة المقبلة: «أستعد للمشاركة فى المسابقة الدولية للبيئة والسياحة التى ستُقام فى أبريل ٢٠٢٠ بأحد فنادق القاهرة، وسأمثل مصر فيها».