محمد شعير: القراءة لأحمد مراد خطوة قبل الترقي والقراءة لمحفوظ
قال الكاتب الصحفي محمد شعير: إن الأدب هو تعبير عن احتياج إنساني يصبح عابرا للأزمنة والعصور، نحن نقرأ للمتنبي وامرؤ القيس، وألف ليلة وليلة، ونجيب محفوظ بالأساس أديب عابر للعصور، وأي أدب إنساني هو أدب عابر للزمن، وبالتالي نجيب أو غيره موجودين بالأساس، هم تعبير عن العصر والمشاعر الانسانية.
وأضاف شعير في تصريح خاص لـ"الدستور": "أدب أحمد مراد هو ذوق شخصي بمعنى أنه لا يستطيع أحد أن يحدد هل يحب هذا الأدب أو يكرهه، وبالتالي الأدب في معناه عبارة عن طبقات، هناك مثلا من يتحدث عن قضايا وجودية، وهناك من يتحدث عن غير ذلك.
وأكد شعير أنه لا تصح المقارنة ما بين دستويفسكي وباولو كويلهو مثلا، كما لا تصح المقارنة التي يجريها البعض بين محفوظ ومراد.
وفي النهاية أشار شعير إلى أن الأدب عبارة عن محطات، أو كباري، والكوبري هو أن تقرأ لأديب ثم تصعد لقراءة أديب آخر، فمثلا مصطفى محمود وأنيس منصور هما محطات للصعود، وأن تقرأ لأحمد خالد توفيق ومراد فهم خطوة للصعود لنجيب محفوظ، بالضبط هناك ضرورة تقودك إلى أبعاد أفق من فكرة الحدوتة في الرواية.
