ليلة أسطورية يحييها نصير شمة بين أحضان التاريخ
اختتمت فاعليات الدورة الثانية لمهرجان قصر المنيل برئاسة الأمير عباس حلمي بتوقيع شيطان العود الموسيقار الكبير نصير شمه الذي رسمت مؤلفاته لوحة أمل وتفاءل على وجه الجمهور.
عزف نصير باقة من أروع أعماله منها: "بعيدا عن الحزن، القلعة، رحلة الأرواح مولانا، غدا أجمل، مدن النرجس وإشراق".
امتزجت الألحان بعبق التاريخ الذي يفوح من أرجاء القاعة الذهبية التي شهدت أيام وليالي المهرجان الذي سجل شهاده باسم التراث باعتباره علاجا فعالا يعمل على السمو بالروح والوجدان، فمن داخل القاعه الذهبيه التاريخية كانت مقطوعات شمة كهمسات حالمة ارتقت بمشاعر الجمهور إلى عنان السماء لتعكس قدرة الفنون الجادة على تحقيق مكتسبات تعمل على تطوير وبناء الإنسان والمجتمع.
فلقد سجلت الليلة الأخيرة للمهرجان أعلى مؤشرات ارتفاع الوعى الفنى بعدما حققت أهدافه رسالتها فى مقاومة محاولات تشويه وجدان الموسيقي التراثية.
وفي الجزء الثاني من حفل الختام التقى الجمهور فرقة المولوية التركية التي قدمت عدد من الفقرات الصوفيه مصحوبة بالرقص الصوفي ابتهاجا بالمولد النبوي الشريف.