رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشيخ مصطفى إسماعيل «عاوز بوسة».. أسوأ موقف في حياة مقرئ القصر

الشيخ مصطفى اسماعيل
الشيخ مصطفى اسماعيل

هناك العديد من المواقف التي حدثت للشيخ مصطفى اسماعيل وضمها كتاب "الشيخ مصطفى إسماعيل.. حياته في ظل القرآن" لكمال النجمي، وما افصح به بعد ذلك ابنه عاطف مصطفى اسماعيل، وفي هذا التقرير نستعرض أهم المواقف للشيخ..

أنا عاوز بوسة

قبل ان يسافر الشيخ مصطفى إسماعيل إلى أي دولة، كان يطلب من أصدقاؤه كتابة بعض الجمل بلغة أهل الدولة التي سيسافر إليها لكي يقرأها في تلك الدولة، وحدث أنه كان مسافرًا إلى فرنسا فطلب من أصدقاؤه الذين يجيدون الفرنسية كتابة بعض الجمل، وبالفعل كتبوها له على وريقات أخذها معه وسافر، وفي الفندق الذي سيقيم فيه، كان يريد قول "أنا عاوز المفتاح" لعامل الاستعلامات بالفندق، فأخرج الورقة وقرأ ما بها للعامل، وفوجئ بأن العامل ينظر إليه بدهشة ويضحك، واستفسر منه رجل الاستعلامات عما يريده مرة بعد مرة، وحدثت مشادة بين الشيخ والموظف، وتلفت الشيخ من حوله فوجد أحد المصريين مصادفة، فأسرع المصري لنجدته وقرأ ما هو مكتوب وضحك، وقال للشيخ أن المكتوب في الورقة هي جملة "أنا عاوز بوسة" وفهم الجميع المقلب الذي وقع فيه الشيخ من أصدقاؤه فضحك ثلاثتهم..

لم يختن بناته

كشف عاطف مصطفى اسماعيل نجل الشيخ في حوار مع الكاتب الصحفي أيمن الحكيم نشر على صفحات جريدة الدستور عن سر في حياة الشيخ مصطفى اسماعيل، فيحكى أن والده رفض «ختان» بناته، وكان يرى فى ختان البنات بدعة ليست من الإسلام فى شىء، وكان يستشهد بآيات من القرآن الكريم يرى أن فيها كراهية وتحريم الختان، خاصة قوله تعالى: «إنّا كل شىء خلقناه بقدر» وقوله فى سورة التين «لقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم»، وبناء عليه فلا يمكن أن يكون الخالق تبارك وتعالى قد خلق المرأة «زايدة حتة» أو «ناقصة حتة»، وبالتالى لا يجوز أن نعدل فى خلق الله وخلقته.
كان الشيخ مؤمنا بتعليم البنات، وبحرية البنت فى الاختيار، سواء لدراستها أو لشريك حياتها.. وكان عارفًا بقيمة العلم، فلم يفرض على أولاده تعليمًا دينيًا ولا سعى لأن يرثوا عنه مهنته وشهرته كمقرئ للقرآن، بل أرسل نجله عاطف لدراسة الهندسة فى ألمانيا.. وكان يرسل له مصاريف جامعته الباهظة بالعملة الأجنبية.

ترزي كان سببًا في انضمامه لرابطة القراء

كان للشيخ مصطفى إسماعيل ترزي اعتاد أن يفصل ملابسه عنده وكان اسمه الأسطى فتوح، وكان مدربا على الخياطة بطريقة رائعة، وكان فتوح شديد الإعجاب بصوت الشيخ وتكونت ما بينهما صداقة وكان يطلب منه أحيانا أن يقرأ في بيته، وهو الذي نصحه بالانضمام إلى رابطة تضامن القراء، وبالفعل ذهب الشيخ للرابطة بناء على نصيحة صديقه الترزي، وظل يذكر له هذا الأمر حتى وفاته.

السادات نفذ وصيته بأن يدفن في بيته

كان الشيخ مصطفى إسماعيل قد أوصى ابناؤه سابقا بأن يدفن في بيته بميت غزال بمحافظة الغربية، وبعد وفاته رفض المحافظ أن يُدفن الشيخ في البيت، فما كان من محمد عم الأبناء إلا أن يتوجه للسادات مباشرة، وبالفعل قابل رئيس الجمهورية وطلب منه تنفيذ وصية الشيخ الراحل بأن يدفن في بيته، ووافق السادات وأمر المحافظ بتنفيذ الأمر، وعند رجوع العم إلى ميت غزال وجد الكثير من الضباط والعساكر وقالوا له ان احتجت لشئ فنحن هنا، فقال لهم انا فقط احتاج لدفنه في بيته، وبالفعل دفن الشيخ مصطفى اسماعيل في بيته بميت غزال، وبني بجواره مسجدا.