رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أنا زوجة سي السيد».. الرجل في حياة هند رستم

جريدة الدستور

تزوجت الفنانة هند رستم من الدكتور محمد فياض المتخصص في طب النساء والتوليد بعدما التقيا أثناء تردد"هند" على الأطباء بعد توهمها بأنها مصابة بسرطان الرحم، وبعد محاولات"فياض" في إقناعها بأنها سليمة مائة بالمائة، استمرت الوساس والأوهام.
أحبها"فياض" وتقدم للزواج منها عام1961، ووصفت"هند" الزواج بـ"الصالونات"، فهي أعجبت بأناقته وتنظيمه لحياته وشؤنه، ونجاحه في تخصصه فقد كان مدرسًا مساعدًا بكلية طب القصر العيني،حسب كتاب"روائع النجوم" لمحمود معروف.
وعن قرار اعتزالها العمل في السينما، قالت: "أنا لست نادمة فاحساسي ببيتي وبزوجي وبابنتي وحفيدي وبنفسي يفوق كل نجومية، فالآن أرى صورة وردية للحياة والحب والسعادة التي وفرها لي زوجي، انني اعتز بكلمة مدام فياض".
قالت "بسنت رضا" ابنة الفنانة هند رستم في حوار ببرنامج "هنا العاصمة": عاشت والدتي قصة حب عظيمة مع زوجها الدكتور فياض، بعدما اعتزلت العمل بالسينما نظرًا لتدهور أحوالها، وتخلي الفنانين الصغار عن الأصول والانضباط التي اعتادت عليه طوال حياتها"
وجدت الفنانة هند رستم أجمل أدوارها في منزل الزوجية وهي تؤدي دور الزوجة، وقالت:"لقد وجدته بالفعل أحلى الأدوار، المرأة لا تجد كيانها وأنوثتها إلا داخل مملكتها الصغيرة خصوصًا إذا كان البيت يظلله روح محب مثل زوجي الدكتور فياض". جريدة الأهالي 1988.
كما عبرت عن عدم قبولها للتنازل عن شىء يعكر صفو حياتها مع زوجها، بعدما صعد معها إلى القمة في مجال تصصة الطبي بفضل وجودها، وقالت:"لن أترك زوجي بالمنزل حتى ولو كان لتسلم الأوسكار".
وصرحت بأن زوجها"فياض"، علمها الهدوء الذي يتميز به، بعدما كانت عصبية وصريحة وهو ما يزعج الكثيرين في الوسط الفني وغيرهم من خارجه.
تعاملت الفنانة هند رستم مع زوجها "فياض" من منطلق"سي السيد" وكانت سعيدة للغاية بوصفها زوجة الدكتور فياض، فهو الطبيب المعروف الناجح، قالت:"أنا في النهاية أنثى، حتى لو كنت هند رستم، فالمرأة تحب أن يكون بجوارها رجل يطمئنها، ثم لا مؤاخذة الدكتور فياض ده مش حاجة سهلة، ده طبيب معروف في العالم كله، وأي ست تتباهي بيه وتحترمه".
اكتأبت هند رستم بعد وفاة زوجها الدكتور محمد فياض لمدة عامين، وروت ابنها"بسنت" أن والدتها كانت تتنظر الموت بعد وفاته، وكرهت الحياة" وأغلقت غرفة نومها، وظلت تنام إلى جوار ابنتها في غرفتها.