يسرا حمودة.. معلومات عن صاحبة أول علامة تجارية لإحياء تراث الزى المصرى

يسرا محمد حمودة تدرس ماجستير الفلسفة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ورسالتها عن جعل الفلسفة قريبة من الحياة اليومية، ومتاحة لكل الأفراد، وليس للنخبة فقط، وتعمل معيدة في قسم الفلسفة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، كما نشرت دراستها مؤخرًا عن علاقة الفلسفة بالكوميديا في مجلة عالمية فلسفية.

تعشق يسرا التراث المصري، وحلمت منذ كانت في الثانية عشر من عمرها أن تؤسس أول علامة تجارية مصرية عالمية تعيد إحياء تراث الزي المصري منذ عصر المصريين القدماء وحتى الآن، وكبر هذا الحلم داخلها خاصة بعد جولاتها حول دول العالم، حيث سافرت إلى 23 دولة.

لاحظت يسرا أن كثيرًا من دول العالم ما زالت تحتفظ بتراث زيها، وتقدمه في قالب معاصر، وشجعها ذلك على أن تسير في طريق حلمها، وأن تؤسس أول علامة تجارية لإعادة إحياء تراث الزي المصري، استعانت بأساتذة مصريات، وسافرت لأخميم لتستعين بتراث النسيج اليدوي على النول المهدد، وأخيرًا انطلقت "بلدي" وبدأت أول مجموعة من الملابس التراثية.

يسرا حمودة حاصلة على 3 شهادات جامعية، فهي قد تخرجت من الجامعة الأمريكية بمرتبة الشرف الأعلى في كل من بكالوريوس الفلسفة، وبكالوريوس الإعلام، وكذلك حصلت على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة بتقدير جيد.

نالت خلال مشوارها التعليمي على 13 جائزة ومنحة دراسية في مؤتمرات بحثية محلية وعالمية، وكان أول مؤتمر بحثي شاركت فيه هو المؤتمر السادس للأبحاث الفلسفية للطلبة والذي أقيم في جامعة ميتشجن الشرقية، كما شجعها اشتراكها في هذا المؤتمر على المشاركة في المؤتمر العالمي الخامس لعلم الاجتماع وعلم النفس بتونس، بالرغم انها كانت لا تزال طالبة، بينما وهو مؤتمر للخريجين وأساتذة الجامعة، وقد تم نشر بحثها الذي قدمته في تونس في إحدى المجلات العلمية البحثية العالمية.

أسست وهي لا تزال طالبة بالجامعة الأمريكية مبادرة "بالعربي فلسفة" لنشر الفلسفة، والتفكير الفلسفي بين العامة. هذه المبادرة ساهمت من خلال ورش عملها في تغيير الفكرة العامة عن الفلسفة عن طريق تبسيطها، وتقريبها من القضايا الفكرية التي يهتم بها المجتمع.