رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستشار القومي للطفولة: هناك قبول للعنف من الآباء ضد أبنائهم

جريدة الدستور

قال خالد درويش مستشار المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن الملاحقة القانونية من أهم الدعائم للقضاء على العنف ضد الأطفال، مؤكدًا أن التعاون بين المجلس والنيابة العامة من اهم الشراكات في هذا الصدد.

وأشار درويش خلال المائدة المستديرة التي نظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالاشتراك مع منظمة اليونيسيف حول " مناقشة دور الإعلام في تعزيز التربية الايجابية وانهاء العنف والممارسات الضارة ضد الأطفال" إلى دور النيابة العامة في الحادث الأخير والذي راح ضحيته محمود البنا.

وبحسب دراسة أعدها المجلس القومي للطفولة والامومة فإن هناك قبول للعنف كوسيلة للتربية من خلال قناعة عند الاب والام ان العنف قادر على إخراج شخص قوي وسوي نفسيا.

وتابع الدوري أنه وفقا للدراسة فإن الطفل يتعرض للعنف في الأماكن المفترض أن تكون بيئة آمنة مثل المنزل او المدرسة أو النادي، فضلًا عن تعرضه للعنف من الأشخاص الذين من المفترض قائمين على رعايته مثل الاب او الام او المدرس، وتصل نسبة العنف من سن ١الي ١٤ عام حوالي ٩٣٪.

وأضاف "٦٥٪ من عمر ١٣ و١٤ سنة يتعرضوا للضرب بواسطة عصا او حزام خرزانة"، فيما وصل العنف النفسي إلى ٧٥٪ في سن المراهقة، و٧٠٪ يتعرض للعنف في المنزل مقارنة ب١٤٪ في المدارس.

ولفتت الدراسة إلى أن ١ من كل ٣ أطفال تعرض للعنف عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، مخذرا من خطورته وإمكانية وصوله للانتحار.

كما كشفت الدراسة ان اقل من ٢٠٪ من الآباء ليسوا على دراية بقانون الطفل، وبشأن ختان الإناث وصلت النسبة العالية في السن من ١٥ ل١٧ وصلت ل٦١٪، و١١٪ من الفتيات في سن ١٥الـ١٩ متزوجات او سبق لهن الزواج، فيما كان ٧٠٪ من الأهالي لأ يعتبروا أن الضرب وسيلة عقابية، ولكنهم يريدون بديل اخر كوسيلة للتربية.

وأكد على ضرورة تعزيز المجهودات الوطنية للقضاء على العنف ضد الأطفال، وتوفير الدعم الكافي للأطفال، فضلًا عن توجيه دراسات اكثر تعمقا للمباريات التأديبية، وتوعية الأسر بالأساليب الإيجابية التأديب، بالإضافة إلى القيام بحملات اعلامية من أجل زيادة الوعيدبخقوق الطفل وخطورة استخدام العنف ضد الأطفال.