رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تزامنا مع تقلبات الجو.. نصائح للأم تقي طفلها من نزلات البرد

نزلات البرد
نزلات البرد

أفادت هيئة الأرصاد الجوية بتقلب درجات حرارة هذه الأيام، بين الحار في الظهيرة، والدافئ عصرا، والبارد قليلا ليلا، ولأن الأطفال أقل مناعة من الكبار، تستعرض "الدستور" بعض النصائح من شأنها أن تحمي الطفل من نزلة البرد.

- عسل النحل:
تخلط ملعقة عسل في كوب ماء ليشربه الطفل كل يوم صباحا قبل نزوله إلى المدرسة، ويمكن إضافة بعض قطرات من الليمون إذا كان الطفل قد أصيب بالبرد، فالعسل مضاد طبيعي للميكروبات والجراثيم ويقوي الجهاز المناعي وهو مصدر للطاقة.

- الموز والكيوي:
الموز من أهم الفواكه الغنية بالطاقة والمعادن والألياف الطبيعية ويحتوي على كميات كبيرة من البوتاسيوم لذلك فهو يقوي الجهاز المناعي، كما يعتبر الكيوي مصدر مهم لفيتامين سي للوقاية والعلاج من الأنفلونزا، فتحتوي ثمرة واحدة من الكيوي على ضعفي فيتامين سي التي تحتويه البرتقالة.

- الطماطم:
تحتوي الطماطم على مادة لينكوبين التي تحارب الجزيئيات الحرة في الجسم، فتقديمها للطفل بشكلها الطبيعي سواء كعصير محلي أو بجانب الوجبات أو السلطة الخضراء يقيه الكثير من الأمراض.

- الليمون:
الليمون له خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا والفطريات، لذلك فهو يضعف قوة فيروس الأنفلونزا في الجسم ويخفف أعراضه، كما يمكن استنشاق بخار الماء السخان الموضوع به بضع قشر الليمون لمدة خمس دقائق حتى يخفف من أعراض المرض.

- الزنجبيل:
يقوي الجهاز المناعي، يمكن بشر الزنجبيل الطبيعي في الأكل حتى تقيي من الأمراض بالإضافة إلى شرب كوب من الماء الساخن بعد غلي شرائح من الزنجبيل به.

- الحلبة:
لها خصائص مضادة للفيروسات، ويمكن استعمالها سواء بشربها بعد الغلي جيدًا حتى تتركز في الماء المغلي، أو بنقع بذورها طوال الليل واستخدام مائها كغرغرة لعلاج التهاب الحلق.

- النعناع:
يساعد في مقاومة العدوى فهو يحتوي على المنثول الذي يساعد في ترطيب الحلق وتخفيف المخاط وتهدئة السعال، فيمكن استخدام أوراق النعناع الطازجة كمشروب دافئ أو تقطيعها في السلطات والمأكولات.

- الماء:
الأنفلونزا تجعل الجسم يفقد الكثير من السوائل لذلك لابد من الاهتمام بشرب العصائر الطبيعية والماء، يحتاج الجسم إلى 8 أكواب من الماء يوميا لترطيب الجسم حتى تقوي مناعته ضد الزكام والأمراض الأخرى.

-عصير البرتقال:
يعتبر البرتقال الطازج من أهم مصادر فيتامين سي الذي يعزز جهاز المناعة ويزيد إنتاج خلايا الدم البيضاء لمكافحة العدوى.

ونقدم بعض إرشادات السلامة للطفل:
- يجب ان يعود الطفل على تغطية الفم والأنف بالمنديل عند العطس واستعمال المنديل لمرة واحدة.

- تعويده على غسل اليدين باستمرار بعد وقبل الأكل وبعد الحمام وبعد اللعب، وألا يستغرق في غسل يديه أقل من 20 ثانية ويقوم بفرك بين الأصابع وعند الأظافر حتى يمنع العدوى من الانتقال.

- قص أظافر الطفل باستمرار حتى لا تتسبب في تلوث طعامه عند الأكل، والحرص على تغيير وغسل كل أدواته وزجاجته بشكل مستمر وتخصيص منشفة خاصة به إذا كان مريضا وغسلها كل يوم من أيام مرضه حتى لا تتسبب في انتقال العدوى لنفسه في اليوم التالي.

- يجب تناول الجرعة الكاملة للدواء حتى الشفاء الكامل وعدم التوقف عنه بمجرد التحسن الظاهري فقط حتى لا تتحول لحساسية مزمنة، مع الاهتمام بتحميم الطفل بشكل طبيعي بالماء الدافئ مما ينشط جسمه ومما يترتب عليه استنشاق بخار الماء الساخن الذي يرطب جهازه التنفسي ويوسع من الشعب الهوائية ويساعد على العلاج.

-الراحة في المنزل لمدة 48 ساعة على الأقل عند إصابته بالعدوي، مع الاهتمام بالتغذية السليمة كما ذكرنا لرفع جهازه المناعي.

- يجب ان ينال قسط كافي من النوم في الحالة العادية فيما لا يقل عن 10ساعات لسن المدرسة و12ساعة للأصغر عمرا فهذا يحسن وظائف الجسم ويقوي المناعة.

- الانتظام في ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميا على الأقل، مما يقوي المناعة وتمد الجسم بالطاقة اللازمة له لمحاربة العدوي.

- الحرص كل فترة على تطهير الأسطح وغسل وتطهير مقابض الأبواب والحرص على تطهير ألعاب الطفل.

- فتح نوافذ المنزل قبل نزول الطفلك في الصباح حتى يعتاد جسده على برودة الجو في الخارج قبل التعرض لها بشكل مفاجئ، لان التدرج هام جدا للوقاية.

- الاهتمام بسرعة العلاج فور ظهور الأعراض على الطفل وعدم الانتظار حتى لا تنقلب العدوى لحساسية في الصدر ويصبح الأمر أكثر تعقيدًا.